شامة ريحة حاجة حلوة في الدراما وحتى في الإعلانات السنة دي.. فيه حالة من غرس ومناقشة المبادئ المحترمة أو الأفكار النظيفة اللي بتشكل وعي الناس من غير وعظ ولا تنظير؛ ببساطة بقينا نرجع نشوف مشاهد فيها إكرام الأب واحترامه، وإعلانات بتتكلم عن محبة الجيران واحترامهم وأمهات ناجحة وبيوت فرحانة. أيوة كده الله ينور، أصلنا بقالنا سنين بنقول المبادئ والأخلاقيات لشعوب زي شعوبنا ما تجيش غير من خلال دراما معمولة حلو وشبه الناس وجواها رسالة.
نرشح لك – المشاهد المجهول يكتب : طرائف وغرائب الحلقات الأولى
فضلوا يقولولنا الفن صناعة مش رسالة والجمهور عايز كده لحد ما تاهت الرسالة وباظت الصناعة! لكن واضح جدا إن الحالة العامة للبلد بجد بتنعكس على كل المجالات وأولها الفن، يمكن شوية الاستقرار وكثير من كلام عن مشاريع وخطط وأحلام لبكرة بتعلي فيها القيمة دي حتى في حياة الأشخاص. الظروف الاقتصادية الضاغطة ما يسندهاش غير بيوت قوية وعلى مستوى الأفراد أشخاص مسئولين وواعين وناس ببساطة عندها مبادئ تحميها من الغلط وقت الاختبار.
نرشح لك – مواعيد 32 مسلسلًا في #رمضان_2018
الحالة الإيجابية ما نقدرش طبعا نسميها حالة عامة -لأ محصلش- لكن نقدر نسميها حالة واضحة ومتكررة وإيجابية جدا ويا رب تدوم.. الحالة دي ممكن يكون سببها دم جديد دخل صناعة الدراما؛ مجموعة من المثقفين والشاطرين اللي بيكتبوا من خلفياتهم الشخصية وثقافتهم لإن الإبداع بطبيعة الحال ابن بيئته وثقافته. المبدعين اللي بيكتبوا قصص حلوة ونظيفة وحوار راقي ومحترم والمبدعين اللي بيعملوا صورة حلوة وموسيقى حلوة وتفاصيل فيها اهتمام، ممكن يكونوا الأمل في تغيير الذوق العام واستعادة المبادئ الأساسية، وشوية شوية نرجع بني آدمين بعد ما شوهتنا دراما البلطجية والإعلانات السفيهة.
نرشح لك – كيف سيظهر أحمد زكي في رمضان 2018؟
الموضوع ما طلعش كيمياء، طلع بس محتاج ناس عندها قدر من الذوق والثقافة والتعليم وإحساس عام إن الصناعة دي بالذات ما ينفعش معاها غياب الرسالة لإن ده ببساطة بيضيع المجتمع والبلد كلها.
حمدلله على سلامة الروح يا مبدعين وعقبال الباقيين..