أروى جودة: سأعتزل التمثيل في هذه الحالة - E3lam.Com

حلت الفنانة أروى جودة ضيفة على أولى حلقات برنامج “صدة ردة” على راديو “إينرجي”، وكشفت خلال الحوار مميزات وسلبيات العمل بالمجال الفني، بالإضافة للحديث عن بداياتها في التمثيل.

نرشح لك: كيف سيظهر أحمد زكي في رمضان 2018؟

فيما يلي أبرز تصريحات أروى جودة على راديو “إينرجي”.

– الفن في نظري لعبة جماعية، فالممثل لا يقوم بالدور من تلقاء نفسه وإنما يحتاج إلى مؤلف ومخرج ومونتير وصانع موسيقى ليكتمل العمل. والخط الفاصل بين الهواية والاحتراف هو أن استمرار الشخص في التطوير والعمل على نفسه وتحسين أداءه والتركيز في الأخطاء التي ارتكبها.

– فيلم “الجزيرة” علامة فارقة بالنسبة لي على مستوى احتراف التمثيل، “كنت واخدة دروس تمثيل وورش لكن أستاذ شريف عرفة قال لي كام كلمة عرفت منهم إن الموضوع مش مجرد فطرة وحب، لكن لازم الممثل يحسب النظرة والحركة بدون ما يفقد الفطرية دي”.

– بطلع الكارت الأصفر لما بحس إن في خطر على الشغل أو عطلة هتحصل، والكارت الأحمر بيطلع لو حد تعدى حدوده معايا، الفن حاجة جميلة لكن لما بيقلب مشاكل ونفسيات بنسحب.

– سأعتزل التمثيل إذا وجدته يؤثر على اتزان حياتي.

– “كنت ممكن أقعد مدة طويلة من غير شغل لحد ما ييجي العمل المناسب، لكن بقيت حاسة إني بضيع وقتي ويمكن عمري، وممكن أستغل الوقت ده في حاجة تانية، مبقتش بفكر إني محتاجة أشتغل أحسن حاجة فقط”، واكتشفت مع الوقت أن أي شيء أفعله مهم ومفيد وأتعلم منه.

– هناك أكثر من فيلم أخذ مني وقتا ضائعا واستمرت تصويرها عام أو عامين “ودي بتضايق الممثل، لأن كل ما نقف ونرجع بنتغير ونلاقي الفريق بيختلف وده شيء قاتل للإلهام والفن”.

– ألعب في أكثر من ستاد في حياتي، فأثناء الدراسة دخلت مجال “المودلينج” من أجل المزيد من المال، بالإضافة إلى ملعب الإذاعة ولم أكمل مشواري فيها، ثم ملعب التمثيل الذي ينقسم إلى السينما والمسلسلات، والدراسة هي الأهم بالنسبة لي وحتى الآن مستمرة في الدراسة عن أي شيء يلفت نظري “بحاول طول الوقت إني أثقف نفسي”.

– حصلت على جائزة أفضل موديل في العالم، لكن لم آخذ “المودلينج” باهتمام كبير، وفي البداية أخرني على مستوى التمثيل لأنه حصرني في أدوار معينة، لكنه أفادني في الاعتياد على الكاميرا وعدم الخوف أثناء الوقوف في اللوكيشن، ولا زلت أتعلم التمثيل حتى الآن.

– لا أمتلك مديرا فنيا “ماشية بالبركة”

– في بداية حياتي وضعت كل طاقتي في عمل ما لا أريد ذكر اسمه احترامه لصناعه، ولكن النتيجة لم تكن كما أريد، وتعلمت من هذا الأمر كثيرا. أيضًا عملت برنامج وطلع مش حلو وفي أول حلقة لبست في الحيط، دخلت للمتابعين على الفيس بوك واعتذرتلهم وقلتلهم إني هشتغل على نفسي، وانقلب الموضوع لدعم وتشجيع غير طبيعي”.

– صانع الألعاب بالنسبة لي هو أكثر من عنصر، منتج ذكي ومؤلف مختلف ومتمكن ومخرج لديه وجهة نظر وكذلك مونتير جيد، “لأنه ممكن ينقذ الممثلين وممكن ينقذ المخرج نفسه أو يقتله”.