كانت سنة 2010 هي الأولى للظهور الإعلاني للفنانة دنيا سمير غانم حينما شاركت في إعلان اتصالات “قالوا مجنون” الذي عُرض في شهر رمضان لعام 2010، حقق الإعلان نجاحًا كبيرا وظهرت فيه دنيا “المطربة” والتي شاركت زملائها من النجوم في الغناء للإعلان.
ومنذ ذلك العام تعدد الظهور الإعلاني لدنيا سمير غانم التي أصبحت نجمة فيما بعد، لتحقق نجاحًا كبيرا في العام الذي يليه بظهورها في الحملة الإعلانية لشركة “بيبسي” برمضان 2011 والتي جسدت من خلاله ثلاث شخصيات كل واحدة لها قصة وأغنية مختلفة عن الأخرى “دروس للثانوية”، “دلوعة بابي”، “ملعب شبه مُنهار” لتساهم في نهاية الحملة التي كانت أشبه بالمسابقة لاختيار الشخصية التي يفضلها الجمهور وعلى ذلك الأساس تساهم شركة بيبسي في أحد الأعمال الخيرية بناءً على اختيار الجماهير.
نرشح لك.. شاهد: دنيا سمير غانم وماجد الكدواني يعلنان عن مفاجأة في “رمضان”
امتلاك دنيا سمير غانم لصوت طربي لا يختلف عليه أحد بالإضافة إلى إجادتها التمثيل مع امتلاكها كاريزما خاصة كانوا أسباب لنجاح حملة بيبسي الإعلانية ليتربع الإعلان الغنائي الذي قدمته دنيا على عرش الإعلانات في عام 2011.
في رمضان 2012 استغلت شركة “بيبسي” النجاح الكبير الذي حققته دنيا مع الشركة في الحملة الإعلانية، فظلت دنيا هي الاختيار الأمثل للشركة للعام الذي يليه لتشارك مع بيبسي في حملة جديدة بثلاث إعلانات غنائية جديدة، كانت الحملة ناجحة أيضًا، لكن ليس بقدر النجاح الذي حققه إعلان بيبسي في رمضان 2011 والذي يتذكره الجمهور حتى الآن، لكن ظهور دنيا بشكل غنائي استعراضي جعلها من أفضل الفنانين الذين يطلون على الجمهور في الإعلانات الغنائية الاستعراضية.
لم تظهر دنيا سمير غانم في إعلانات رمضانية أو إعلانات استعراضية غنائية بعد مشاركتها في حملات بيبسي الإعلانية الرمضانية حتى طلت دنيا مرة جديدة على الجمهور بمشاركتها في إعلان “ارسم قلب وضحك على الشبابيك”التابع لمؤسسة مجدي يعقوب للقلب والذي ظهر في رمضان 2016، وشاركت فيه أيضًا عدد من النجوم وكان الإعلان من أفضل الإعلانات الغنائية التي جذبت الجمهور وحصل على العديد من الإشادات.
وكما فعلت شركة بيبسي من استغلال نجاح دنيا في حملتها الأولى لتظهر في حملة ثانية لنفس الشركة للعام التالي، تكرر الأمر ذاته مع مؤسسة مجدي يعقوب للقلب والتي استغلت نجاح إطلالة دنيا سمير غانم الغنائية الإعلانية لتطل مرة جديدة في رمضان 2017 بإعلان غنائي استعراضي شاركت فيه النجم أحمد حلمي وهو إعلان “لما القلب يدق”.
واصلت دنيا سمير غانم نجاحها في الظهور خلال الإعلانات الغنائية، حيث ظهرت هذا العام في إعلان شركة أورانج بأغنية “جاري يا جاري” وشاركت فيه أيضًا عدد من النجوم الذين أشاد الجمهور باختيارهم لما لهم من قاعدة جماهيرية كبيرة مثل “هند صبري، ظافر العابدين، حسام غالي، نيكول سابا، محمد منير”، بالإضافة لدنيا سمير غانم صاحبة الصوت الغنائي الطربي.
لكن على الجانب الآخر ظهرت دنيا في إعلانات شركة “ماونتن فيو” في شكل جديد وهو فوازير “أي سيتي”، بمشاركة النجم ماجد الكدواني، وهي المرة الأولى التي تظهر فيها دنيا نجمة الإعلانات في إعلان تمثيلي دون أن تشارك بالغناء في الإعلان.
تجسد دنيا في الإعلان دور الفنانة التي تنتظر سيارة توصلها بمرافقة الكدواني لأحد المهرجانات لكن بسبب تأخر وصول السيارة يضطران للاستعانة بـ “فيسبا” والتي تتعطل فراملها فيتعرضان جراء ذلك لحادث يتسبب في فقدان الذاكرة لكليهما وعلى مدار الشهر يحاول النجمان البحث عن أشياء تساعدهم لاستعادة ذاكرتهم.
كان من المفترض أن يُشّكل الثنائي ديو جيد لما لهما من قبول كبير لدى الجماهير خاصة مع تألقهما في الأدوار الكوميدية، فضلا عن ظهورهما سويًا في أعمال ناجحة حيث تشارك النجمان في أفلام مثل فيلم “طير إنت”، “لا تراجع ولا استسلام”، لكن يبدو أن الديو بين دنيا وماجد الكداوني لم يترك الانطباع المتوقع له على عكس الانطباع الذي تركه إعلان ماونتن فيو للعام الماضي “عز وميجو” الذي شارك فيه الكدواني أيضًا مع الفنان أحمد عز والذي شكلا فيه دويتو كوميدي من خلال بعض المواقف.
قد يجد البعض إعلان دنيا مع ماجد الكدواني إعلانًا كوميديا لكن البعض الآخر قد يصنفه بالإعلان الذي يفتقد إلى حس الفكاهة، خاصةً أن الجمهور اعتاد على درجة معينة من الكوميديا من النجمين دنيا والكدواني، لكن السؤال الذي يمكن أن نقف عنده هو هل يرتبط نجاح دنيا في الإعلانات بصوتها فقط أي أن تقديم الإعلان بشكل تمثيلي فقط دون وجود أي جانب استعراضي غنائي خاصة بتوفر صوت مثل صوت دنيا كان السبب في عدم الإشادة بآداءها في الإعلان أم أن الفكرة نفسها لم تنل على إعجاب المشاهدين!