علَّق الفنان ظافر العابدين على شخصية “فريد” التى يجسدها في مسلسل “ليالي أوجيني”، موضحًا أنه منذ الوهلة الأولى لقراءته للدور شعر بأنه وقعت فى غرام العمل، على حد قوله.
أضاف خلال حواره مع “الوطن“، اليوم الثلاثاء، أن “ليالى أوجينى” عمل مختلف تمامًا، وسيكون استثنائيًا فى تاريخ الدراما المصرية والعربية، فنحن نتحدث فى المسلسل عن حقبة زمنية عاشتها مدينة بورسعيد عام 1946، وهى فترة لم تتحدث عنها الدراما المصرية من قبل، كما أن المشاهد سيرى طريقة كلام وملابس ومعايشة لتلك الفترة التى لم يرها من قبل، وسيتفاجأ بها لأول مرة فى المسلسل، قائلاً: “ولو أننى مشاهد ووجدت كل هذه العوامل أمامى، سأجلس لكى أشاهدها”.
نرشح لك –مواعيد عرض ليالي أوجيني #مسلسلات_رمضان_2018
تابع أن “فريد” مختلف تمامًا عن أى شخصية قدمها من قبل، فهو دكتور مثالى ومن القاهرة، ولظروف معينة يسافر إلى مدينة بورسعيد، ولديه أحاسيس مرهفة ويحب القراءة والكتابة ولديه طموح كبير فى تغيير الواقع، ولكن ظروف الحياة الصعبة التى يعيشها تجعله يتغير، فالمشاكل والأزمات التى تواجهه تجعله يخوض رحلة مع مَن حوله، وتدفعه أحياناً بعيداً عما يريده. كما أن “فريد” مختلف تماماً عن شخصية “سليم” فى مسلسل “حلاوة الدنيا” الذى كان مريضاً، ورغم علته كان يحاول عدم الاستسلام للمرض.
وفيما يخص الصعوبات التى واجهته خلال تجسيد تلك الشخصية، قال: “ربما أبرز تلك الصعوبات اللكنة البورسعيدية، ولكن لأن دورى حول شخصية جاءت من القاهرة لم أجد صعوبة بالغة فى ذلك، بالإضافة إلى طريقة الكلام والمفردات اللغوية التى كان يتم استخدامها فى تلك الفترة، فنحن نقدم عملاً تدور أحداثه قبل 70 عاماً فى بورسعيد، فالكلمات وأسلوب المحادثة تغيّر تماماً، كما أن هناك جملاً ومفردات أصبحت لا تُستخدم من الأصل حالياً، وهو أمر مرهق، حيث إننا سعينا جاهدين فى البحث عنها، ولكن الوصول إليها أمر ممتع يجعلك تشعر بأنك نجحت فى تقديم الشخصية بشكل جيد”.