لقى عبد الهادي شاهين والد الطفل حمزة “صاحب واقعة الاغتصاب بمنطقة المطرية العام الماضى”، مصرعة، أمس الأول، بعد تعدي 4 أشخاص عليه بالضرب بأسلحة بيضاء أمام منزله وفروا هاربين، فيما تمكن الأهالي من ضبط أحد الجناة.
نرشح لك: “الصحة” ترد على علاقة عقار “السوفالدي” بالسرطان
وتم نقل المجني عليه إلى مستشفى المطرية التعليمي فى حالة حرجة ليلفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله وتحرر محضر بالواقعة.
وأمرت نيابة المطرية برئاسة المستشار وائل مهدي، وبإشراف المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة المستشار إبراهيم صالح، بسرعة ضبط وإحضار المتهمين الـ3 الهاربين، وصرحت بدفن الجثة بعد الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية.
في السياق نفسه، انتقل إلى مكان الحادث ضباط مباحث المطرية بإشراف اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، حيث تم التحفظ على الكاميرات الخاصة بعدد من المحال التجارية القريبة من الحادث.
وتبين من التحريات الأولية حمل المتهمين لأسلحة بيضاء “سكاكين” لعزمهم ارتكاب الحادث، بينما تمكنت أجهزة الأمن من ضبط أحد المتهمين وجار البحث عن المتهمين الآخرين.
وأفاد التقرير المبدئى لتشريح جثة القتيل بمستشفى المطرية بإصابة المجني عليه بــ4 طعنات نافذة بالصدر والقلب وكسور مضاعفة فى اليد.
من جهتها، اتهمت أفراد أسرة المجني عليه -الذين تجمهروا أمام مستشفى المطرية- أهل المتهمين فى قضية اغتصاب الطفل حمزة، فى الواقعة.
يُذكر أن واقعة إلقاء الطفل حمزة من الطابق الخامس بعد اغتصابه تعود إلى شهر رمضان من العام الماضى 2017. وأفاد شهود العيان في الواقعة في تحقيقات النيابة وقتها أنهم فوجئوا أثناء سيرهم في حارة مغاورى وفى طريقهم لأداء صلاة العشاء والتراويح، في ثان أيام شهر رمضان، بسقوط الطفل حمزة من أعلى عقار فى منتصف الحارة، فأسرعوا إليه وتأكدوا من أنه الطفل، الذي تبحث عنه أسرته قبل ساعات، حيث تم إجراء عدة عمليات جراحية للطفل ولا يزال تحت العلاج بالمستشفى حتى الآن.