قال الإعلامي خيري حسن، إن التليفزيون المصري، كذب في واقعة اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وذلك لاعتبارات الأمن القومي، حيث أوضح أن البيان أعلن إصابة “السادات” في كتفه وليس استشهاده، وذلك حتى لا تضيع محافظات الجمهورية بالكامل، على يد الإرهابيين.
نرشح لك.. مفاجأة مراد مكرم لجمهور “ليالي أوجيني”
وأضاف “حسن”، خلال لقائه مع الإعلامية أسماء مصطفى في برنامج “هذا الصباح”، المذاع عبر فضائية “extra news” اليوم الأربعاء، أنه كان يغطي حفل ذكرى انتصار أكتوبر، لصالح الإذعة المصرية، وعند حدوث إطلاق النار، أخذ المسافة هو وأحد الفنيين بين المنصة وجامعة الأزهر زحفًا، متابعًا: “تعلمت شيئًا في واقعة اغتيال “السادات”، فكانوا يعيبون على الإعلام أنه يكذب، لكن الكذب يكون مهما أحيانا لاعتبارات الأمن القومي”.
واستكمل: «عندما وصلت ماسبيرو، قرأت موجز الأخبار بأن الرئيس “السادات”، أصيب في كتفه مع أني رأيته بعيني مستشهدًا، وعرفت أنه في حالة إعلان استشهادة مباشرة، فإن أحداثًا كثيرة ستقع، بينما إعلان إصابته أوقف أحداثًا كثيرة”.
وأوضح أن المسؤولين عن الأمن القومي، هم من أملوه الخبر، لمعرفتهم ماذا يفعلون، قائلًا إن هذه المحطة في حياته لا يمكن نسيانها.
وأشار إلى استيلاء الإرهابيين على محافظة أسيوط وقتلهم لـ80 ضابطًا عقب الواقعة، وتقسيمهم للمحافظات على بعضهم البعض، إلا أن إعلان إصابة “السادات”(ما يعني أنه على قيد الحياة) أحدث إرباكًا للإرهابيين وعطل فكرة استيلائهم على المحافظات، وفق قوله.