(1)
لا أعلم لماذا أصبحت أروى جودة شبه نجوى فؤاد؟! ثم قال مخرج رمضاني لابنه الذي في المرحلة الابتدائية “المدرسين بيقولوا عندك أخطاء إملائية فادحة” فرد عليه ابنه وقال له: “وإنت النقاد بيقولوا عندك أخطاء إخراجية أفدح يا بابا”.
(2)
كانت أول حلقتين من مسلسل “عزمي وأشجان” مشجعين على استكمال المسلسل ثم جاءت إيفيهات ومواقف كوميدية مسروقة من السوشيال ميديا، وأبرزها مشهد تمثيل حسن الرداد دور رجل مسن يطلب من فتاتين أن يقولوا له يا بابا حتى يورطهم في الحساب مع الكاشير، وإيفيه “الفيس لوك بتاع الموبايل اللي مش هيرضى يفتح لأنه اتحدد على شكل أشجان وهي بالميكب..”، والأشد والأضل سبيلًا لم تعجبني السخرية من إعاقة طاهر أبو ليلة وطريقته في الكلام التي انتهجها حسن الرداد من أجل انتزاع الضحك من الجمهور، ولكن لو نظرت للموضوع من زاوية آخرى ستجد أن طاهر أبو ليلة هو الذي يتاجر بإعاقته بنفسه منذ سنوات، ولكن ما ذنب الأخرين لو كان من ضمن الجمهور شخص يعاني مما يعانيه أبو ليلة في طريقة كلامه ولكنه لم يتاجر بأزمته ويقبض ثمن استغلالها مثلة أبو ليلة، ماذا لو مشهد السخرية من الإعاقة شجع الآخرين على السخرية ممن يعانون مشكلة أبو ليلة!؟ وذلك جعل مدفع الإضحاك مستاءً ولا يريد حتى الآن أن يضرب من أجل حسن الرداد، ولكن هذا لا ينفي أن ما زال أحمد سلطان هو الحصان الرابح لمسلسل عزمي وأشجان، وضرب مدفع الإضحاك لسلطان مرة آخرى في دور المعلم رجب أبو فاسية الذي ينافس في المزاد، وهناك شيئا في سلطان يذكرني ببداية عادل إمام.
نرشح لك: مينا عادل جيد يكتب: مدفع الإضحاك (2)
(3)
حب كريم محمود عبد العزيز لدور الظابط اللي قدمه قبل كده بإتقان دفعه إنه يكرره في أعمال تانية لدرجة أنه لعب دور دكتور بشخصية ظابط لأول مرة، ولا جديد في “ربع رومي” سوى ميرنا جميل التي أعتقد أنها شويكارًا تبحث عن فؤادًا مهندسًا يهندس كوميديتها.
نرشح لك: مواعيد 32 مسلسلًا في #رمضان_2018
(4)
شخصية اللاعب السمين “زبدة” في مسلسل “الوصية” الذي يريد أن يشارك مع المنتخب في كأس العالم ملعوبة بشياكة وبدون ابتذال، حتى جاء قلم أكرم حسني لزبدة في مشهد ماتش المنتخب الذي فيه ربع ضحك رمضان لوحده، كما انفجر مدفع الإضحاك في حلقة مدرس التاريخ، ولكن ما زلت أتساءل “إيه لازمة الشرير ابن عم أبوو ومساعده، مشاهدهم ثقيلة وغير مضحكة”.