أثار استبعاد محمد عواد حارس مرمى نادي الإسماعيلي من قائمة منتخب مصر النهائية المشاركة في كأس العالم، حالة من الغضب لدى بعض من مشجعي الكرة المصرية.
الجمهور كان يرى أن محمد عواد هو أفضل حارس مرمى في الدوري المصري أخر موسمين، مع رغبة قطبي الكرة المصرية؛ الأهلي والزمالك في ضم اللاعب الشاب، المنتقل حديثًا إلى نادي الوحدة السعودي على سبيل الإعارة لموسم واحد.
نرشح لك.. 6 مستبعدين من المنتخب.. أبرزهم عواد
هيكتور كوبر اختار عصام الحضري وشريف إكرامي ومحمد الشناوي ليكونوا هم حراس المنتخب في كأس العالم بروسيا، مع انضمام عواد إلى قائمة اللاعبين الاحتياطيين الذين قد يتم استدعائهم إلى المنتخب في حال تعرض أي من الحراس الثلاثة، لإصابة تمنعه من المشاركة في بطولة كأس العالم.
فيما يلي نستعرض أبرز النقاط المتعلقة بقرار استبعاد محمد عواد من قائمة منتخب مصر في كأس العالم.
1- قرار كوبر بضم حارسي الأهلي شريف إكرامي ومحمد الشناوي، أعاد إلى الأذهان قرار المدرب الراحل محمود الجوهري بضم ثابت البطل وأحمد شوبير حارسي مرمى الأهلي إلى قائمة المنتخب المشارك في بطولة كأس العالم إيطاليا 1990.
2- هيكتور كوبر يقوم بترتيب حراس المرمى المتواجدين في الدوري المصري، ليكون اختيار الحراس سهلًا في حال تعرض أحدهم إلى الإصابة، ومنذ توليه مسئولية تدريب المنتخب وهو يعتمد على الثلاثي أحمد الشناوي، شريف إكرامي وعصام الحضري.
3- قبل تعرضه إلى الإصابة كان المهدي سليمان هو الحارس رقم 4 في قائمة كوبر، وبعد إصابته دخل محمد عواد ومحمد الشناوي في حسابات كوبر، وكانا طوال الفترة الماضية يتنافسان على الترتيب الرابع والإنضمام إلى معسكرات المنتخب المختلفة.
4- انتقال محمد الشناوي من بتروجيت إلى الأهلي، وابتعاد شريف إكرامي عن المشاركة لفترة طويلة، جعلا كوبر يعيد ترتيب حراسه، ليصبح الشناوي بديلأ لإكرامي في قائمة الحراس الثلاثة الأساسيين.
5- مع تعرض أحمد الشناوي حارس مرمى الزمالك للإصابة، أصبح من الطبيعي أن يكون محمد عواد هو الحارس الثالث في معسكر منتخب مصر، شهر مارس الماضي، والذي خاض فيه المنتخب مباراتين أمام البرتغال واليونان، شارك محمد الشناوي في الأولى وعواد في الثانية، ليخوض الحارسين أولى مبارياتهما الدولية، وحسم الشناوي وقتها مكانه ضمن حراس المنتخب الثلاثة.
6- عودة شريف إكرامي للمشاركة في مباريات الأهلي الأخيرة كانت كافية لكي يقوم كوبر بضمه إلى معكسر المنتخب الأخير للاطمئنان على مستوى لياقته للعب، وخاض بالفعل ودية الكويت التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
7- خبرة إكرامي الدولية ووجوده مع كوبر طوال الثلاث سنوات الماضية كانوا مرجحين لكفته عند المفاضلة بينه وبين عواد على مركز الحارس الثالث في قائمة كأس العالم، حيث أنه في حال قرر ضم عواد والشناوي سيكون لديه حارس واحد يمتلك خبرة خوض المباريات الرسمية، في حين أن كل خبرة محمد عواد ومحمد الشناوي تنحصر على مشاركتهم في مباريات ودية مع المنتخب.