تعاقدت دار سيجل Seagull (كالكتا – لندن – نيو يورك) مع دار الكرمة لترجمة ونشر الطبعة الإنجليزية من «كتاب النوم» لهيثم الورداني والصادر عام 2017. ويتوقع صدور الطبعة الإنجليزية خلال عام ونصف بترجمة المترجم روبن موجر والفائز بجائزة سيف غباش – بانيبال لترجمة الأدب العربي عام 2017.
نرشح لك – مارينا المصري تكتب: دراما كوين (21)
«كتاب النوم» هو بحث أدبي ممتع وعميق في الوقت نفسه، يقارب النوم من خلال ثلاثة محاور عريضة، هي: الهوية، والسياسة، واللغة، ساعيًا للاقتراب بحذر من النوم من دون إيقاظه، متلمسًا في ذلك الأمل الذي يتشكل في قلب الظلام ويجعلنا قادرين على بدء يوم جديد، وطامحًا إلى رسم صورة تفي بتعقيدات النوم بعيدًا عن اختزاله في الأحلام، أو الاكتفاء بوصمه بالسلبية أو الزيادة عن الحاجة.
قالوا عن الكتاب:
«عند هيثم الورداني نوع من الشفافية الروحية تتنقل بسلاسة ما بين العالمين الاجتماعي والنفسي، مرتدية ثوبًا علميًّا مجردًا، فيتتبع ويتقصى ظواهرَ غير مرئية لتفسير الواقع، ليصل بها إلى أقصى تسامٍ فكري لها» علاء خالد
«هذا، فيما أزعم، مصنَّف غير مسبوق في الكتابة العربية… يكتب الورداني، بدأبه المينيمالي المعهود، فقرات شديدة الإلهام، يفتح فيها صندوق النوم المظلم، ليطلق الظلام من عقاله، مازجًا الخبرة الشخصية بالسياسة والشعر» ياسر عبد اللطيف
«لم أقرأ فقرة في «كتاب النوم» إلا وفكرت في اللغة العربية من جديد. كيف يستطيع الورداني أن ينفض التراب عن الكلمات، أن يُسكنها أسئلته وصمته بهذه الخفة، بهذا الجمال!» إيمان مرسال
هيثم الورداني من مواليد القاهرة عام 1972. صدرت له حتى الآن ثلاث مجموعات قصصية، هي: «خيوط على دوائر» (مع آخرين، 1995)، «جماعة الأدب الناقص» (2003)، «حلم يقظة» (2011). كما صدر له مؤخرًا كتاب «كيف تختفي»، في سلسلة «كيف تـ». شارك في تحرير مطبوعة «الأذن الوسطى» مع مها مأمون في إطار بينالي الشارقة عام 2013. حصل على جائرة ساويرس عام 2003، وجائزة معرض القاهرة للكتاب لأفضل مجموعة قصصية عام 2012.