15 تصريحًا لـ حنان مطاوع.. أبرزها عن "الرحلة" وريهام عبد الغفور

شيماء خميس

من بين عشرات الأعمال الدرامية تسلل أبطال مسلسل “الرحلة” إلى الجمهور وأصبح على قائمة الأعمال التي حرص على متابعتها لأسباب كثيرة منها الاهتمام بأدق تفاصيل العمل كالصورة والملابس والديكور وتماسك الحبكة الدرامية التي افتقدتها بعض الأعمال الأخرى ورسم الشخصيات بحرفية أثقلها أداء الأبطال، وعلى رأسهم الفنانة حنان مطاوع التي أصبحت كل عام تحفر مكانتها في قلوب الجمهور بجدارة تستحقها، لتثبت إن البقاء للأكثر موهبة والأفضل أداءً مما جعل الكثير من المشاهدين يطالبون على مواقع السوشيال ميديا بأن تقدم أعمالًا من بطولتها.

نرشح لك – من المرض النفسي لـ”الخيانة”.. دليلك للتعرف على شخصيات “الرحلة”

حاور “إعلام دوت أورج” حنان مطاوع للوقوف على بعض جوانب شخصيتها في المسلسل وبعض خطواتها المهنية في دايرة الرحلة، ونعرض فيما يلي أبرز تصريحاتها:

التحضير لـ”كيمي” في “الرحلة”

1 – تخوفت كثيرا من شخصية “كيمي” لكونها مرهقة نفسية، ولم يشغلني صعوبة المشاهد بقدر قلقي من تركيبة الشخصية المعقدة.

2 – أؤمن بأن الصعوبة ليست مشاهد بعينها بينما هي صعوبة مسك زمام الحالة والتركيبة النفسية للشخصية، والتمكن من تفاصيلها، ضحكتها وفرحتها وبكائها وغضبها ومحبتها وملابسها.

3 – لا يجب تصنيف المشاهد كواحدٍ جيد أو معقد وآخر ردئ أو بسيط، بينما يجب تصنيف الدور ككل، “فالدور حالة متكاملة، روح وشخصية اتمسكت” وكل مشهد مكمل لهذه الحالة.

4- أكثر المشاهد صعوبة لي في الدور هي المشاهد الأولى منه، سواء كانت بسيطة أو معقدة لأنها هي اللحظات التي أتلمس روح الشخصية وأتلبسها وأتعايش فيها “هل أنا كيمي أم حنان؟”.


5- لم أحمل يومًا هم الشخصية بعد أن أؤديها، فقط أحاول أن أكون هذه الشخصية وأجد مفردات خاصة لها، وأتخيل لها طريقة مشي وضحكة وغضب وبكاء.

6- وضع المخرج “حسام علي” تصور محدد لشكل وملابس شخصية “كيمي” وبالنقاش بيننا والاستايلست دينا عبد المعبود توصلنا للشكل الذي ظهرت به في المسلسل والذي تعمدنا أن يصبح “ستايل فورمال”على  عكس شخصية أختها “كارما”.

7- لا أقلق من الدور أو العمل سوى وقت العرض، بينما وقت التمثيل هو للتمثيل فقط والتركيز على الأداء.

التعاون مع ريهام عبد الغفور

8- ريهام عبدالغفور صديقة عمري، وأنا سعيدة بالعمل معها، خاصة أن في كواليس المسلسل، كل منا تقوم بدور الرقيب للأخرى، وتوجهها بالنصيحة للخروج بالعمل بأفضل صورة، وقد سبق أن تعاونا معًا في بدايات مشوارنا الفني في مسلسل “حديث الصباح والمساء”، وجمعتنا مشاهد عديدة، وكذلك مسلسل “أميرة في عابدين”، لكن لم يجمعنا أي مشاهد فيه سويًا، كما عملنا معًا في فيلم “الغابة” وجمعتنا مشاهد مواجهة صعبة.


عن “ضد مجهول”

9 – يعرض لي أيضًا خلال شهر رمضان مسلسل “ضد مجهول” وقدمت خلاله دور “دنيا” التي يتعرض ابنها للاغتصاب والقتل، وقد تحمست كثيرًا لهذا العمل وقدمت دور مختلف وروح جديدة.

10- أبديت تحفظي للقائمين على العمل في بداية التصوير على تأخر ظهور شخصية “دنيا” في الأحداث وامتثلت لوجهة نظر المؤلف أيمن سلامة، حيث قيل لي إن الشخصية ستظهر في الحلقة الثانية ثم قيل في الحلقة الثالثة وظهرت بالفعل في الحلقة الخامسة، وهذا لا يشغلني كثيرا “مش مهم هتيجي امتى، المهم هتيجي تعمل إيه”.

11- الفرق بين شخصية “كيمي” وشخصية “دنيا”، إن “كيمي” قابلت في حياتها الكثير من المواقف جعلتها قوية وحازمة ومتزنة تظهر عكس ما تحمل من نعومة بداخلها، على العكس “دنيا” التي يغلب عليها الجنان والتهور والاندفاع.

12-أحب العمل مع الفنان القوي، فنجاح العمل يرجع لقوة كل العوامل وليس فردًا واحدً، وأسعدني كثيرًا العمل مع غادة عبد الرازق، فأنا أرى أنها شخصية جميلة متعاونة وفنانة كبيرة.

حلم البطولة المطلقة

13- حلمت كثيرًا أن أصبح نجمة لكن وفق شروطي ومعاييري، التي تجعلني نجمة من صناعة الجمهور، وهو من يطالب أن أصبح بطلة الآن “ومكنتش أتخيل إن حلمي يتحقق زي ما اتمنيت ويبقى كمان مطلب شعبي”.

14- رغم أنني أحلم بالبطولة المطلقة – مثل أي فنان – لكنني أبدًا لم أكن “مهووسة” بهذا الحلم واعتدت دومًا على الاهتمام بمقومات النجاح التي أمتلكها، كالاجتهاد والتطوير في الشخصيات والأداء، أما العوامل القدرية كتحكم رأس المال في الصناعة فلا أقف عندها كثيرًا ولا ألق لها بالًا، حتى لا أبذل طاقتي في جوانب سلبية تستنفزني، وأدخرها لاجتهادي في الأدوار التي أقدمها.

15- بالطبع أحلم بالبطولة لكن أنا حريصة أن تأتي وفق رؤيتي، عمل قوي ودور مختلف “مش بطلة والسلام” مما يجعلني أرفض ما يعرض عليّ من أدوار سينمائية أرى أنها غير مقبولة، “ومتأكدة إن لو عرضتها على الجمهور مش هيرضى إني أعملها”، ولن أقبل بها بغرض التواجد حتى لو تأخرت قليلًا، فأنا لا أعتبره تأخيرًا في نجوميتي “كل أمورنا بتيجي في ميعادها المناسب، مجتش قبل كده لأنه مكنش وقتها”.