أثار مشهد قتل “حسن الوحش” الذي يجسد دوره محمد لطفي الجدل، بعد عرضه ضمن أحداث الحلقة 24 من مسلسل “أيوب”، جاء ذلك الجدل بسبب طريقة مقتل والتخلص من جثة “حسن الوحش”، من قبل زوجتيه بعد خروجه من السجن بسبب طمعهما في ثروته.
حيث اتفقت زوجتاه على تخديره أثناء تناوله الطعام، ثم كتما أنفاسه أثناء نومه حتى فارق الحياة وبعد ذلك قاما بوضع جثته في “البانيو” ووضعا عليه مركب كيميائي ليقوم بتحليل الجثة ثم جمعا عظامه وجمجمته وملابسه داخل كيس بلاستيك وألقوا به في الشارع.
نرشح لك: شاهد: مشهد القتل الذي أثار الجدل في مسلسل “أيوب”
ورغم تعرض المشهد للعديد من الانتقادات إلا أنه أثار عدة تساؤلات حول مصير “بقايا” جثته، ومصير زوجتيه واحتمالية اكتشاف تفاصيل الجريمة التي قامتا بها، وهل بالفعل ستحصل الزوجتان على نصيبهما من الثروة عقب قتل الزوج دون علم أحد؟.. فيما يلي نرصد بعض السيناريوهات المحتمل حدوثها في مثل تلك الحالة:
1 – قد تُسجل الواقعة على أنها واقعة اختفاء وليس مقتل “حسن الوحش” بسبب تحلل الجثة، وبالتالي سيكون الوضع أمام القانون بالنسبة للزوجتين اختفاء الزوج وهو ما يحتاج لإثبات وفاته مرور 5 سنوات على الاختفاء حتى يُسمح لهم باستخراج شهادة وفاة وفق القانون وبالتالي لن تحصل الزوجتان على نصيبهما من الثروة حتى يثبت وفاة زوجهما.
2 – قد يكون تصرف الزوجتين برمي الكيس الذي يحتوي على العظام على أحد الأرصفة دون دفنه هو تصرف مقصود لإثبات واقعة الوفاة دون الاختفاء وفي تلك الحالة إذا تم تحليل العظام لإثبات أنها للشخص المقصود “حسن الوحش” فسيتم حينها استخراج شهادة الوفاة وقد تحصل الزوجتان على نصيبهما من الثروة لكن ذلك سيفتح الباب للتحقيق في الواقعة.
3 – قد تنهار الزوجة الأضعف، والتي كانت مترددة في تنفيذ الجريمة مع الزوجة الأخرى، وتعترف للشرطة في حالة بدء التحقيق بتفاصيل تنفيذ الواقعة فيتم إلقاء القبض عليهم ولا تحصلان على الثروة، وتذهب الثروة بأكملها لزوجته التي كانت زوجة أيوب “مصطفى شعبان” وابنها الذي أنجبته من مصطفى شعبان لكن “حسن الوحش” أخبر الجميع بأنه ابنه رغم أنه لا ينجب.