أول يوم العيد هتشوف الماتش فين ؟؟ .. يااه دا عيد بجد.. مصر فى كأس العالم بروسيا.. وبالروسي تبقى “إيجيبت ف تشامبيوناتي ميرا ف راسيي”.. حلم أجيال من 28 سنة.. كلها كانت بتنتهى بخيبة أمل، بس أخيرًا بيتحقق، ولأنه بيتحقق بلاش فرحة المونديال تضييع.
نرشح لك.. كيفية استقبال القنوات الأرضي لمتابعة المونديال
حقيقي الأسابيع الأخيرة، كانت حالة من التشاؤم الزائد هى السائدة، مرة بسبب إصابة محمد صلاح المفاجئة، ومرة بسبب شكل أتوبيس المنتخب، ومرة بسبب التمساح اللى هل علينا من غير سبب ومفيش أى مبرر يروح روسيا ومكانة الأصلى السيرك الأوروبي فى أكتوبر، وأخيرًا بسبب الأداء المتواضع للمنتخب فى المباريات الودية.
بس مش مهم.. كل دا أكيد مش مبرر إننا نضيع فرحة سنين ، خاصة إن أقصى طموحاتنا أداء مشرف للمنتخب مهما كانت النتائج، ولو ربنا كرمنا أوى أوى يبقى جول واحد، نمحى بيه جول مجدى عبد الغني من على وجه الأرض وإعلانات رمضان الجاى إن شاء الله، كده تبقى جبرت أوى أوى.. متعليش سقف طموحك علشان نخفف مستوى الإحباط.
صلاح هيلعب ماتش أوروجواى؟؟ سؤال لا ينام المصريون خوفا من إجابته، طبعا مش المصريين بس.. العالم كله عاوز يتفرج على الفرعون المصري، بس إحنا كمصريين لازم نكون متقبلين كل الاحتمالات والأوضاع، ومصممين إن مفيش حاجة تضييع فرحتنا، لأن اللي بيلعب منتخب مصر، مش منتخب صلاح، يعنى كل لاعب يستحق ثقتنا، وهما برضوا اللى وصلونا لكأس العالم.
مصر فى المونديال.. يااه على الفرحة.. هى الفترة الوحيدة التى تتصالح فيها غالبية الفتيات والنساء مع كرة القدم، فيصبح جدول الماتشات محفورًا فى أذهانهم كموعيد حلقات المسلسلات، وبتفكرك بيه كمان وتستعد للماتش، حاول بقدر الامكان تعرف خطيبتك أو زوجتك أو أختك وكما والدتك أسماء اللاعبين من الآن حتى تجنب نفسك سؤال مين دا فى اللحظات الصعبة.. وخليك دايمًا فاكر إن المونديال أيام ويخلص بس هما باقيين.. يعنى صور المشجعات الروس والأجانب مش هتفيدك فى حاجة، واكتفى بالنظرة الأولى.
خلاصة الروشتة، هى أيام.. بعد سنين انتظار إفرح وفرح اللى حواليك.. سلسل الناقد الرياضى اللى جواك.. واستمتع بمنتخب مصر وعلم مصر اللى بيرفرف فى روسيا بين ملوك الساحرة المستديرة.. وبلادي بلادي وهى بتتردد فى سماء روسيا، محدش عارف كام سنة هتعدى قبل ما نعيش اللحظة دى تانى “إيجيبت ف تشامبيوناتي ميرا ف راسيي”.