قال الفنان حمادة هلال إن “تيمة” الانتقام ليست حاضرة في مسلسل “قانون عمر”، نظرًا لمناقشتهم مجموعة من القصص والقضايا المختلفة، ورغم أنها تيمة مضمونة النجاح فنياً، إلا أنها قد تلائم فناناً ولا تناسب آخر.
أضاف “هلال” خلال حواره في “الوطن”، أنه درس سوق الدراما قبل انطلاق الموسم الرمضاني، ووجد أن معظم المسلسلات تتعرض لـ”تيمة” الانتقام، بحيث يغادر أبطالها السجن للانتقام ممن تسببوا في حبسهم، ولكن “قانون عمر” يسير في خط مغاير تمامًا، موضحًا أنهم تركوا للقدر مهمة الانتقام، إيمانًا بقوة الانتقام الإلهي عن انتقام البشر، خاصةً حينما يفوض صاحب الشأن أمره كاملاً لله، مضيفًا: “وبعيداً عن هذا وذاك، نتمنى أن يتسبب مسلسلنا في إجراء تعديل ببعض مواد القانون بعد انتهاء عرضه”
نرشح لك – أزمة بسبب المواعيد في كواليس “ممنوع الاقتراب أو التصوير”
تابع: “أذكر فيلم (أريد حلاً) الذي أحدث تعديلات في قانون الأحوال الشخصية، وبالنظر إلى أحداث (قانون عمر) فهي تتعرض لقضية تمس فئات من البشر، وتحديداً ممن أدينوا ظلماً وقضوا سنوات داخل السجن، وهنا لا يمكن إدانة القاضى الذي لا يعرف إن كان المتهم ظالماً أم مظلوماً، وإنما يحكم عليه وفقاً للمستندات والأدلة الواردة أمامه، وهنا نلقى الضوء على تلك الجزئية تحديداً، لأن من يُسجن ظلماً يسعى لإثبات براءته بعد انقضاء مدته”.
استطرد “هلال” قائلاً: “وهنا نتساءل: من يرد للمظلومين حق سنوات عمرهم التى ضاعت هباءً؟ ونتمنى بألا يعامل من سُجن ظلماً أو تاب عن جرمه بأنه (سوابق) فلا بد أن يتم السماح بعودته لعمله من جديد، والسفر إلى أى مكان إن إراد، لأنه شخص مظلوم بغض النظر عن قضائه لفترة العقوبة”.