اقتربت لحظة الحسم وساعات قليلة تفصل منتخبنا الوطني عن الظهور الرسمي في كأس العالم بعد غياب طويل استمر لمدة 28 عاماً.
وبعد اشياق حقيقيي لرؤية العلم المصري يرفرف في سماء أهم وأعظم بطولات كرة القدم.
نرشح لك.. محمد فوزي يكتب: نوستالجيا المونديال (29).. أرقام ودلالات
ساعات قليلة تفصلنا عن سماع أجمل الألحان والكلمات بالنسبة لأي مصري – النشيد الوطني – يزأر به آلاف المصريين الذين بدأوا في التوجه بالفعل إلى مدينة يكاتينورج – التى تشهد اللقاء الأول لمنتخبنا أمام منتخب أوروجواى – بعد أن أشعل المصريون شوارع موسكو بالهتافات والأهازيج المصرية في محاولة لإيصال صوتهم للعالم أجمع.
مشوار طويل خاضه المنتخب المصري بل خاضته الكرة المصرية بصفة عامة للوصول إلى هذه النقطة وكل ما نتمناه الآن هو رؤية أحد عشر رجلاً على أرضية الميدان يقاتلون بشرف وعزيمة للدفاع عن حلم أكثر من مائة مليون مصري.
نرشح لك.. محمد فوزي يكتب: نوستالجيا المونديال (26).. هيكتور كوبر ما له وما عليه
تبقي النتائج في علم الغيب والفوز يحتاج إلى عنصري الحظ والتوفيق ولكن ارتداء ثوب الرجال الأشداء يحتاج فقط إلى الرغبة القوية والإيمان بقدراتك والدفاع عن حلمك والقتال من أجله.
وأوجه حديث حالياً للمنتخب المصري جهاز فني ولاعبين اعلموا جيداً أنكم تمثلون شعباً عريقاً وبلداً عظيماً ولديكم فرصة عظيمة لحفر أسمائكم بحروف من نور داخل وجدان وقلوب المصريين الذين يستحقون الفرحة وفي حاجة ماسة إليها.
لن أتحدث في هذا المقال الأخير من سلسلة – نوستالجيا المونديال – عن لاعب بعينه وإنما الحديث حالياً يجب أن يكون عن الفريق بالكامل كمجموعة متجانسة متماسكة قادرة بتعاونها على تخطي الصعاب.
كل ما سبق والسيناريو الدرامي لتأهل مصر لكأس العالم يجعلني شخصياً متفائل بإمكانية تأهل منتخب مصر للدور الثاني وحتى ذلك الحين لا سبيل أمامنا سوى دعم وتشجيع المنتخب المصري بكل ما أوتينا من قوة.
وفي الختام كل الشكر لك عزيزي القارئ على متابعتك لهذة السلسة – نوستالجيا المونديال – على مدار شهر كامل وكل الشكر لأسرة E3lam.org
على استضافتهم الكريمة وإى لقاء قريب بإذن الله عقب مباريات المنتخب المصري.