لقي شاب مصرعه، أمس الأحد، على شاطئ إحدى القرى بالساحل الشمالي، إثر تعرضه للشفط في ماسورة سحب المياه من البحر للبحيرة الخاصة بالمنتجع.
وتعرض الشاب أحمد وصفي، 28 عامًا، للشفط في ماسورة ضخّ المياه أثناء سباحته في شاطئ المنتجع الشهير في الساحل الشمالي، وهرع مصطافون لانتشاله من ماسورة شفط المياه، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول سيارة الإسعاف.
وأثار الحادث غضب المصطافين نظرًا لغرق الشاب بسبب سحب ماسورة ضخ المياه إلى البحيرة له، وقال شهود عيان إن الشاب كان يسبح بجوار الماسورة التي سحبت جسده بفعل مواتير الشفط الهوائية ولم يتمكن أحد من انتشاله وإنقاذه إلا بعد إغلاق مواتير الشفط، بينما قال أحد المسئولين بالمنتجع إن التعليمات للمصطافين تقضي بعدم السباحة بالقرب من ماسورة شفط المياه في البحر.
فيما ذكر أحد المصطافين الغاضبين أنه لم يكن هناك أي علامة تشير إلى خطورة السباحة في هذه المنطقة، مضيفًا: “إزاي الناس تولع ايه المشكله ان شباب يموتووو و الاسعاف تيجي بعد ساعه الا ربع !!! ليييه احنا رُخاص للدرجه دي ارواح الناس ملهاش اي قيمه لييييييه احنا بني ادمين”.
دا في hacienda bay عاملين الشفطاط في البحر من غير شبكه ولا حاطين علم او علامه ان ممنوع النزول في المنطقه دي لا ازاي الناس تولع ايه المشكله ان شباب يموتووو و الاسعاف تيجي بعد ساعه الا ربع !!! ليييه احنا رُخاص للدرجه دي ارواح الناس ملهاش اي قيمه لييييييه احنا بني ادمين حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد مسؤل عن الحصل ده #مش_هنسكوت#الانسان_مش_رخيصربنا يرحمه و يصبر اهله Please share..
Posted by Ekram Asfar on Sunday, June 17, 2018
يعني ايه شاب يكون نازل البحر يتشفط في ماسورة الشفط اللي في البحر اللي بتغذي البحيرة الصناعية فى مكان زي هاسيندا !!!!!…
Posted by Amr Refaat on Sunday, June 17, 2018
من جانبه حذّر أحد رواد منتجع “هاسيندا باي”، الذي لقي فيه الشاب مصرعه، من الذهاب للمنتجع الشهير، وروى ما حدث لـ”وصفي”، قائلًا: “كنت في البحر انا و قريبي من شوية لقيت واحد و واحدة بيستغيثوا ان في حد بيغرق جمبهم، جرينا عليهم لقيناه في شاب محشور جوا مصورة شفط كبيرة الي بتودي للبحيرة، اعدنا ننده علي الناس البرة حد يجي يشد معانا لان الشفطات كانت جامدة جداً وكل ده و الولد راسه تحت المياة ومحشور من ضهره”.
تابع: “ناس كتير جتلنا بعد فترة وانا بنادي علي ال safeguard ومحدش منهم كان موجود لحظتها، واحد نزل بعدها ب ٥ دقايق و اعد ينده علي زميله يقفل الشفطات بسرعة، بعدها بدقيقتين طلعناه و الناس بتدور علي اي دكتور من الملاك يسعفه بسرعة لان مفيش اي مسعف علي الشاطيء والمنقذين غير مدربين ازاي يتعاملوا في مواقف زي دي، بعدها ب ١٠ دقايق مستنين الاسعاف تيجي نلحق الولد البين الحياة و الموت، وفي شاب دخل بعربيته جوا الشاطيء عشان يلحقه الولد واخده وهو مفيهوش نفس تماماً”.
اختتم: “قرية زي دي مش حاطة اي علامة ان في حاجة خطر زي ده، مش جايبين منقذين ومسعفين مدربين علي المواقف دي”.