كشف الإنجليزي رحيم سترلينج، لاعب فريق مانشستر سيتي، أنه عندما فاز بالدوري لهذا الموسم مع مانشستر سيتي، وجد ابنته في اليوم التالي تركض في المنزل وتغني -مو صلاح- أغنية جماهير ليفربول لمحمد صلاح، نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي.
نرشح لك – مصدر حكومي: فرض ضريبة على المعلنين عبر السوشيال ميديا
قال “سترلينج” مازحًا خلال حواره مع صحيفة “ديلي ميل”: هي لا تهتم بي مطلقا، كانت تركض وسط الكرات، وتجري بنفس طريقة والدها، صدرها مرفوع ويديها للأمام وظهرها مفرود وتغني أغنية لمحمد صلاح.
عبر لاعب فريق مانشتر سيتي عن سعادته بالتتويج ببطولة الدوري مع الستيزن، مستعرضا مشواره الشاق حتى بلغ مجد الشهرة والثروة مع الكرة الإنجليزية، قائلًا إن أهم لحظاته كانت في سن الـ15 حين وصله عرضًا من ليفربول وجلس مع والدته لإقناعها بضرورة الموافقة رغم رفضها في أول الأمر بسبب ابتعاد النادي عن المنزل.
أضاف: “انضممت بالفعل إلى ليفربول وعلى مدار سنتين كنت كالشبح اعتزلت العالم كله ولا أفعل أي شيء سوى كرة القدم، كنت أقضي طيلة الأسبوع في النادي ولا أعود لرؤية والدتي إلا في يوم الإجازة”.
استطرد قائلًا: “النادي جعلني أعيش مع زوجين كبيرين في السبعينات من عمرهما، لقد عاملاني كحفيد لهما وبطريقة رائعة في الحقيقة، كلما عدت للمنزل وجدت الطعام جاهزا، وفي المنزل توجد حديقة رائعة وزهور جميلة، لقد كان عالما مختلفا”.
أردف: “كانت تلك هذه الفترة الأهم في حياتي، وكانت مهمتي الوحيدة هي الحصول على عقد مناسب مع ليفربول، أذكر أن اليوم الذي اشتريت فيه منزلا جديدا لوالدتي كان الأجمل في حياتي على الإطلاق.