أعلنت شركة “فيس بوك” أنها بصدد توسيع عمليات التحقق من المنشورات على موقع التواصل الاجتماعي، لمكافحة المحتوى المفبرك بكافة أشكاله، لكنها قالت إن جهودها “لن تنتهي أبدا”، في اعتراف على ما يبدو بأن منع انتشار الأخبار الكاذبة أمر مستحيل.
نرشح لك : سالي شاهين تنضم لـ”السفيرة عزيزة”
قالت الشركة في بيان، إنها على دراية بانتشار تقارير إخبارية كاذبة ومحتوى مفبرك على “فيس بوك” في بعض الدول، مشيرة إلى أن عمليات التحقق ستشمل أيضا الصور ومقاطع الفيديو المنشورة، مؤكدةً أنها ستستعين بخبراء في “التحقق البصري”، بإمكانهم تمييز الصور أو مقاطع الفيديو الحقيقية من المزيفة، لا سيما تلك المتصلة بالكوارث الطبيعية أو حوادث إطلاق النار.
ورغم صعوبة المهمة، قياسا إلى أن أكثر من مليار صورة ومقطع فيديو ورابط يتم نشرها يوميا على “فيسبوك”، فقد أكدت الشركة أنها ستستخدم أيضا أدوات إلكترونية، لملاحقة المحتوى الكاذب، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
أضافت: “إن هذه الجهود لن تنتهي أبدا، لدينا الكثير لنفعله”، في إشارة إلى التلاعب بالصور ومقاطع الفيديو، الذي يعد مشكلة متنامية على شبكة التواصل الاجتماعي التي يستخدمها أكثر من ملياري شخص.
ويواجه الموقع منذ أشهر انتقادات حادة من مستخدمين اشتكوا من عدة أمور، بدءا من انتشار أخبار كاذبة مرورا باستخدام الشبكة للتأثير على التوجهات السياسية، وصولا لجمع شركة “كامبريدج أناليتيكا” للاستشارات بيانات 87 مليون مستخدم لصالح حملة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وفي يناير الماضي قال الرئيس التنفيذي مارك زوكربرغ، إن “فيس بوك” سيعطي الأولوية للأخبار “الموثوق بها”، باستخدام مسوح لتحديد المصادر التي تنتج نوعية ذات مستوى عال من المعلومات.