تعرضت مسيرة لدعم رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد أبي أحمد، اليوم السبت، لانفجارٍ بعد وقت قصير من كلمة ألقاها، تسبب في إصابة عددٍ قليلٍ من الأشخاص.
أفادت مصادر إثيوبية أن شخصا حاول إلقاء قنبلة على المنصة التي كان يتواجد عليها رئيس الوزراء والذي اعتبر الهجوم عليه محاولة فاشلة من قبل القوى التي لا تريد أن ترى إثيوبيا موحدة، مؤكدا مقتل عدة أشخاص في الانفجار، بحسب “سكاي نيوز عربية“.
وكان أبي أحمد يخطب أمام حشود في ساحة ميسكل بالعاصمة أديس أبابا، حملوا لافتات كتب عليها “حب واحد .. إثيوبيا واحدة”، وقال أحمد أمام عشرات الآلاف من مؤيديه إن “التغيير قادم لإثيوبيا، ولا عودة للوراء”، وأضاف: “على مدى المائة عام الماضية، ألحقت الكراهية أضرارا هائلة بنا. نحن بحاجة إلى المزيد من الإصلاحات”.
نرشح لك: “العُنصرية” تطيح بكبير المتحدثين باسم “نيتفلكس”
وتولى أبي أحمد (42 عاما) منصبه في إبريل الماضي، وأعلن على الفور إطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء، وفتح شركات مملوكة للدولة للاستثمار الخاص، ووافق على اتفاق سلام مع منافسة البلاد، إريتريا.