ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، كلمة لتهنئة الشعب المصري، بمرور 5 أعوام على ذكرى ثورة 30 يونيو 2013، والتي وصفها في حديثه بأنها “اليوم الخالد في تاريخ مصر عندما قال الشعب كلمته”.
وفيما يلي نرصد أبرز تصريحات الرئيس في كلمة الاحتفال بذكرى 30 يونيو:
1– في 30 يونيو انتفض ملايين المصريين ليعلنوا أن لا مكان بينهم لمتآمر أو خائن، ويؤكدوا أنهم لا يرتضون إلا الولاء والانتماء للوطن بالقول والفعل.
2– في مثل ذلك اليوم، قرر المصريون، الوقوف مع مؤسسات الدولة، للحفاظ عليها، ومحاربة الإرهاب واقتلاعه.
3– أنتجت لنا السنوات العاصفة التي واجهت مصر والمنطقة 3 تحديات، كل منها كفيلًا بإنهاء أوطان، وتشريد شعوب بأكملها، وهي تحديات: غياب الأمن والاستقرار السياسي، وانتشار الإرهاب والعنف المسلح، وانهيار الاقتصاد.
4– لكل مصري ومصرية الحق في الشعور بالفخر بما أنجزته بلاده في مواجهة هذه التحديات الثلاثة وفي وقتٍ قياسي بما يقرب من تحقيق الإعجاز، فعلى صعيد الأمن والاستقرار، استكملنا في مصر تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية من دستور وسلطة تنفيذية وتشريعية، ليشكلوا مع السلطة القضائية الشامخة، بنيانًا مرصوصًا.
5– نجحت مصر في مواجهة تحدي الإرهاب والعنف المسلح، بطليعة أبنائه من أفراد القوات المسلحة والشرطة، وبدعم شعبي لا مثيل له في محاصرة الإرهاب، ووقف انتشاره وملاحقته أين ما كان، بالرغم مما تتلقاه الجماعات الإرهابية من دعم خارجي مادي وسياسي وإعلامي، نجحت مصر بالتضحيات الغالية من دماء أبنائها الأبطال بالانتصار عليها، وحماية شعبها والمنطقة والعالم كله.
نرشح لك: الصحة تُحذر: هذا الدواء مغشوش
6– أما على صعيد الأوضاع الاقتصادية، التي بلغت من السوء مبلغًا خطيرًا، حتى إن احتياطي مصر من النقد الأجنبي، وصل في يونيو 2013 إلى أقل من 15 مليون دولار فقط، ووصل معدل النمو الاقتصادي وقتها إلى حوالي 2% فقط، وهو أقل من معدل الزيادة السكانية، أي أن حجم الاقتصاد المصري لم يكن ينمو بل كان يقل وينكمش.
7– كل تلك المؤشرات وغيرها علامة خطيرة وواضحة على أن إصلاح هذا الوضع لم يعد يتحمل التأجيل أو المماطلة، ومن هنا قررت الدولة مصارحة الشعب بها بالحقائق كما هي، وأن تشركه بتحمل المسؤولية إيمانًا بشراكتنا جميعًا في وطننا العزيز، وبالفعل بدأ تنفيذ برنامجٍ شامل ومدروسٍ بدقة للإصلاح الوطني.
8– ذلك البرنامج استهدف أولًا: وقف تردي الأوضاع الاقتصادية، وثانيًا: تحقيق نهضة اقتصادية واضحة وحقيقية من خلال عدد من المشروعات التنموية الكبيرة والعملاقة، وتشير النتائج المتحققة إلى الآن أننا نسير على النهج الصحيح، فقد زاد احتياطي مصر من النقد الأجنبي من حوالي 15 مليار دولار إلى أكثر من 44 مليار دولار حاليًا، محققًا أعلى احتياطي حققته مصر في تاريخها، كما ارتفع معدل النمو الاقتصادي إلى 5.4%، ونهدف ليصل إلى 7% ونتجاوزها.
9– طريق الإصلاح الحقيقي صعبٍ وقاسٍ، وأنه يتسبب في كثير من المعاناة، ولكنه تم تأجيل الإصلاح كثيرًا، حتى أصبح حتمي لا اختيار، وضرورة يجب السعي لها.