نرمين حلمي
قالت الداعية الإسلامية نادية عمارة، إن زكاة عيد الفطر لا تسقط من على كاهل الإنسان، مؤكدة أهمية الإلتزام بها حتى ولو تأخرت عن موعدها.
أوضحت “عمارة” خلال تقديمها حلقة برنامجها “قلوب عامرة”، المذاع عبر فضائية “ON E”، مساء أمس السبت، ردًا على سؤال إحدى متابعات البرنامج، أنه إذا تأخرت زكاة عيد الفطر لبعد صلاة العيد، فهى تُحسب صدقة من الصدقات وفقًا لنص كلام النبي محمد عليه الصلاة والسلام، ولا تحسب زكاة، منوهة أنها دين على الإنسان، ويجب أن يسدده.
أشارت “عمارة” إلى أن هذة الزكاة تعد طهرة للصائم؛ موضحة أنها بمثابة تطهير من اللغو، لافتة إلى أنها لا تسقط من الإنسان، ويجب عليه أداءها، منوهة عن ضرورة وجود نية الإنسان فيها، قائلة: “النية لابد من أن تسبق العمل وتقترن به”.
وفي سياق متصل، أردفت “عمارة” موضحة أن النية لا يقصد بأن تكون عملاً لسانيًا فحسب، بل إنها عمل قلبي لا دخل للسان فيها، مؤكدة: “الإنسان بينوي، ويقبل ويعزم لأنه هيأخذ هذا القدر من المال، فيخرجه لأهل الاستحقاق”.
أضافت “عمارة” موضحة وقت دفع زكاة عيد الفطر، مشيرة إلى أنها غير مقتصرة على الدفع ليلة العيد فحسب، بل يمكن أن تدفع من قبلها بيوم أو يومين، لافتة إلى أن هناك بعض الفقهاء الذين أشاروا إلى إمكانية دفعها من أول الشهر، واَخرين رأوا إمكانية دفعها من منتصف الشهر، موضحة حرية خروجها في أي وقت قبل صلاة العيد، مؤكدة أنه لا يجب أن يُلهى الإنسان ويعجل بالخير؛ حتى يسقط الأمر من على كاهله.