كشف الإعلامي تامر أمين رأيه في بعض الإعلاميين المصريين الموجودين على الساحة حاليًا، بما فيهم شخصيته كإعلامي أيضًا.
وصَف “أمين” في حواره مع الإعلامية دعاء صلاح، خلال حلقة أمس الثلاثاء، من برنامجها “عقارب الساعة”، والمذاع عبر شاشة “النهار”، نفسه كإعلامي مجتهد، بينما وصَف الإعلامية منى عراقي بـ “المشاغبة”، موضحًا أنها مذيعة مجتهدة في عملها، مضيفًا: “بس عندها تكّة زيادة وربع ضارب.. وحتة إنه لازم الحلقة تسمّع وتكسر الدنيا”.
وبسؤاله حول رأيه في الإعلامي عمرو أديب، أجاب بأنه يعتبره مذيعًا ناجحًا، له أسلوبه الذي يحبه بسببه الكثير، وعلى الجانب الآخر لا يحبه الكثير أيضًا. أما عن الإعلامية ريهام سعيد، ذكر تامر أمين، أن لها مدرسة خاصة بها، متمثلة في البرامج الإنسانية والاجتماعية، قائلًا: “بس بتأفور شوية وبتحط توابل كتيرة في رأيي ملهاش لازمة”.
نرشح لك: رد فعل والدة أحمد داش على مشهد وفاته في “طايع”
وبالنسبة للإعلامي معتز الدمرداش، أجاب “أمين” بأنه حرفي ومهني وتعلم الإعلام بالشكل الصحيح، ولكن: “عينيه زاغت في الفترة الأخيرة”، موضحًا أنه يقصد تقديم “الدمرداش” في فترة ما للبرامج الترفيهية والمسابقات، لافتًا إلى أنه كان من أشهر مذيعي الأخبار في السابق.
في نفس السياق، قال “أمين” إن توفيق عكاشة مجرد “حكّاء” ولا يعتبره إعلاميًا ولا مذيعًا بالمعنى المفهوم، وإنما حالة مختلفة، مشيرًا إلى أنه نجح في جذب شريحة من المشاهدين، عن طريق أسلوبه الريفي البلدي البسيط.
تابع أن الإعلامي خيري رمضان، مذيع يعمل بالحس الصحفي، مستطردًا أنه يستخدم مهاراته الصحفية في عمله التلفزيوني، مضيفًا: “شطارته الصحفية أكتر من شطارته التلفزيونية”.
وحول رأي تامر أمين في الإعلامية منى الشاذلي، صرّح بأن أهم مزاياها هو الرزانة، مؤكدًا أنها خسرت كثيرًا، عندما انسحبت من تقديم برنامج “العاشرة مساءً”، مشيرًا إلى أنه يرى أن لميس الحديدي إعلامية متمكنة وحادة، قائلًا: “بتنجح بدراعها”.
اختتم تامر أمين حديثه برأيه في الإعلامي محمود سعد، ذاكرًا أنه قد زامله لسنوات طويلة خلال عملهما سويًا في برنامج “البيت بيتك”، مضيفًا أنه تعلم منه خلال هذه الفترة الكثير، موضحًا أن أهم ما يميز “سعد”، هو البساطة والتلقائية والقدرة على التواصل مع الناس.
استطرد “أمين” أنه أخذ على “سعد” دخوله في مراهنات سياسية، مؤكدًا أنه يعتبر هذا التصرف خطيئة كبيرة لأي مذيع، مشيرًا إلى أنه يؤمن بأن المذيع يجب ألا يعمل بالسياسة على الشاشة، وله الحق أن يؤمن بفكرة ما وليس بتيار سياسي معين.