قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن الوزارة اختارت ملف المحليات ليكون الملف الأول لتشغيل نظام الميكنة به، نظراً لتوسعه في مجالات مختلفة تهم قطاع كبير من الناس، وبها قدر كبير من الفساد.
أضافت “السعيد” في لقائها بالغرفة التجارية الفرنسية بالإسكندرية، أمس الخميس، أن هناك عدد كبير من الشباب الواعي الذي بذل جهدًا كبيرًا في تحويل ما يملكه من بيانات ورقية إلى قاعدة بيانات إلكترونية للتسهيل على المواطنين، موضحةً أن الإصلاح دائما في مقاومة وصراع مع الزمن والفكر، وأنه على أخر سبتمبر المقبل سيجرى الانتهاء من عدد من الخدمات الداخلة بنظام الميكنة.
نرشح لك : رسالة مؤلف كتاب “فن اللامبالاة” لـ محمد صلاح
تابعت: “كل موظف من حقه أن يعين ابنه أو أخوه أو أحد أقاربه، ولكني أصدرت قرارًا منذ توليتي منصبي بعدم تعيين أقارب الدرجة الأولى والثانية في الوظائف الحكومة، منعاً أن تصبح المؤسسة ملك لعائلة واحدة”، موضحة أن تعيين أبناء العاملين وتعين الأقارب يفتح المجال لانتشار الفساد بشكل واضح وكبير.
في نفس السياق، أكدت الوزيرة أن قانون الخدمة المدنية ينظم عملية التوظيف بشكل يتناسب مع احتياجات كل مؤسسة، وبشكل قانوني أكثر مما يساعد علي تيسير الأعمال، وخلق فرص وآفاق جديدة، مشيرة إلى أن الوزارة بدأت في إنشاء تدريب كوادر جديدة على إدارة الموارد البشرية والخاصة بشؤون العاملين، لرفع قدرات الشباب ورفع زيادة إنتاجيتهم للعمل.