هالة أبو شامة
قال الدكتور وائل غانم، استشاري جراحات التجميل، إن هناك الكثير ممن يلجأون لجراحات الأنف التجميلية بسبب هوس الموضة، إلا أن البعض الأخر يضطر لإجراء هذه الجراحة لضرورة صحية.
نرشح لك : محافظة البحيرة عن الثعابين: “الموضوع أخد أكبر من حجمه”
وأوضح “غانم” خلال لقاءه في حلقة برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، والإعلامية منى عبد الغني، والإعلامية سهير جودة على شاشة cbc، أن الذين يحتاجون لجراحات الأنف لضرورة صحية ينقسموا إلى ثلاث مجموعات، المجموعة الأولى يندرج فيها الأطفال الذين ولدوا بعيوب خلقية في الأنف مثل الأطفال الذين يعانون من عيب “الشفة الأرنبية”، لافتًا إلى أن عددهم ليس بالقليل، أو من يعانون من اختلاف حجم فتحات الأنف.
وفي نفس السياق، تابع قائلاً إن جراحات الأطفال تتم على عدة مراحل عمرية مختلفة بداية من سن شهر، وأوضح أن المجموعة الثانية تضم البالغين الذين يظهر عليهم تقوس في عظمة الأنف أو اتساع فتحاتها، أو الذين تتحول أنوفهم إلى الأنف الإفريقية بسبب وجود نسبة دهون عالية، أو من يعانون من تضخم الغضروف.
وأشار “غانم” إلى أن المجوعة الثالثة يندرج فيها الأشخاص الذين تعرضوا لحادث أدى إلى كسر في عظمة الأنف، وبالتالي ليست جميع الجراحات التم تتم لتجميل الأنف تتم بسبب الهوس بالتجميل بل أن أحيانًا تكون هناك ضرورة صحية لتلك العمليات.