أسماء شكري
قال الدكتور أحمد أبو دومة المتحدث الرسمي باسم نقابة الصيادلة، إنه في كل دول العالم المتقدمة، يكتب الطبيب الاسم العلمي للدواء (المادة الفعالة)، ولكن لدينا في مصر يُكتب الاسم التجاري للدواء، معتبرًا هذا الأمر من أكبر مشاكل القطاع الدوائي في مصر.
أضاف “أبو دومة” خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامية أسماء مصطفى، خلال حلقة اليوم الأثنين من برنامج “هذا الصباح”، المذاع عبر شاشة “extra news”، أن العلاقة بين المريض المصري والدواء، علاقة حميمية على حد قوله، بمعنى أن المريض يرتبط نفسيًا بالاسم التجاري المتداول للدواء، ويتناول الأدوية بدون وصفة طبية، مؤكدًا أن هذا خطأً طبيًا خطيرًا.
نرشح لك: نقيب الفلاحين: 36 كيلو نصيب الفرد من القمح سنويا
ذكر أحمد أبو دومة، أنه لا نستطيع القول بأن دواءً معينًا ناقصًا في السوق، إلا إذا نقص الدواء وكل بدائله، مؤكدًا أن الدواء البديل هو الدواء الأصلي ذاته.
تابع أن سبب عدم ثقة المريض المصري في الدواء البديل، يرجع إلى موروث ثقافي، يعود جزء منه إلى إصرار بعض الأطباء، على كتابة أدوية من إنتاج شركات بعينها، مما يضطر المريض إلى المرور على أكثر من 20 إلى 30 صيدلية، لشراء دواء معين.
في نفس السياق، أكد “أبو دومة” على أن الدواء طالما أُجيز وحصل على ترخيص بالتداول من وزارة الصحة المصرية، فهو فعال وآمن 100%.
استطرد أنه لابد للمريض الاستماع للصيدلي، طالما أنه يثق به، باعتباره الخبير الأول أمامه في الأدوية.