علق الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة ، على القرار الذي أصدرته الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بشأن إذاعة السلام الجمهوري وقَسَم الطبيب في إذاعات كل مستشفيات الجمهورية.
قال “مجاهد” في مداخلة هاتفية في برنامج “مصر النهاردة” مع الإعلامية رشا نبيل على شاشة “قناة مصر الأول”، أمس الثلاثء، إن ذلك القرار جاء في إطار “المشروع القومي لتحسين بيئة العمل”، موضحًا أن الطبيب هو من يتعامل مع المرضى في المستشفيات ولذلك يجب تهيئة كل سُبل الراحة له، ابتداءً من تهيئة سكن الأطباء وتوفير فرص تدريب للتطوير من أدائهم، وصولاً إلى الاهتمام بالعامل النفسي له عن طريق قرار السلام الوطني وقسم الطبيب.
نرشح لك: الصحة تٌلزم المستشفيات بإذاعة السلام الجمهوري يوميًا
في نفس السياق، أوضح “مجاهد” أن السلام الجمهوري وقسم الطبيب، هما وسيلة لتذكير الطبيب بواجبه الانساني تجاه المريض، وتذكير المريض بواجبه الانساني تجاه الطبيب، بالإضافة إلى إرساء مبدأ القيم في المعاملة، مؤكدًا على أن الهدف من ذلك هو تحسين الجانب النفسي لكليهما.
على صعيد أخر، قال “مجاهد” إنه يعلم تمامًا بأن هذا القرار سيواجه الكثير من التهكم والسخرية، لافتًا إلى أنه إن لم ينفع فهو لن يضُر، مُشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بالتوازي على كل المحاور التي من المفترض أن تعمل عليها سواء كانت في صف المريض أوالطبيب.
تابع أن هناك الكثير من القرارات الأخرى الجيدة ولكن قرار السلام الجمهوري هو ما أحدث كل هذه الضجة، مُشيرًا إل أن الوزيرة كانت قد أصدرت قرار بحجز 11 مقعد في بعثة الحج المصرية للأطباء الذين يعملون في المناطق الحدودية، وذلك تقديرًا من الوزارة على مجهوداتهم.