أعلن الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبد الله الخميس تأسيس مجلس إعلامي مصري كويتي.
قال “الخميس” في تصريحٍ صحافي: هذا المجلس منبثق عن هيئة الملتقى الإعلامي العربي الذي يتخذ من دولة الكويت مقرًا له، وهو عضو مراقب في مجلس وزراء الإعلام العرب واللجنة الدائمة للإعلام بجامعة الدول العربية.
أضاف الخميس: نستهدف من إطلاق هكذا مجلس تبادل الخبرات والتجارب والإسهام من خلال بوابة الإعلام بشتى وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية في توطيد العلاقات الكويتية المصرية عبر تبني العديد من الأنشطة والفعاليات والمؤتمرات والندوات التي تصب في بحر هذه العلاقات الراسخة والضاربة بجذورها في أعماق التاريخ والتي باتت نموذجًا يحتذى على صعيد العلاقات الثنائية بين الدول والتصدي من خلال دور إعلامي راق لأية محاولات من شأنها إحداث فتنة أو وقيعة بين البلدين والشعبين الشقيقين خصوصا وأن المصريين العاملين في الكويت يمثلون أكبر جالية عربية مقيمة ويعملون بإخلاص جنبًا إلى جنب مع أشقائهم الكويتيين إسهامًا في تنمية ونهضة البلاد.
نرشح لك: الأرصاد: طقس اليوم حار نهارًا لطيف ليلًا
ونوه الخميس إلى أن المجلس الإعلامي المصري الكويتي الذي رأى النور أخيرًا سيكون في مرحلة تأسيس لمدة عام حتى تتاح له الفرصة لكي يشتد عوده ويعبر عن نفسه وقال: وخلال فترة العام سيتم إعتماد لائحة تنظم عمل المجلس وتسمح بانضمام المزيد من الإعلاميين المصريين والكويتيين وفق شروط محددة بغية تشكيل جمعية عمومية للمجلس وأشار الخميس إلى أن عدد أعضاء المجلس عشرة إعلاميين مناصفة بين الجانبين تم تسميتهم من قبل الملتقي الإعلامي العربي، أضاف: حرصنا على اختيار عناصر مشهود لها بالكفاءة وحسن السلوك والسمعة الطيبة والاستقلالية التامة والبعد تماما عن أية أهواء سياسية او حزبية أو فئوية خصوصًا وأن المجلس الإعلامي المصري الكويتي لن يكون معنيًا بالشأن السياسي وإن كان له أن يدلي بدلوه في الأحداث السياسية بهدف التعبير عن رأيه وبما يحقق الهدف من تأسيسه والمتمثل في العمل على استمرار تميز العلاقات المصرية الكويتية.
تابع: وفي سبيل تحقيق الهدف سنقوم خلال الفترة المقبلة بعقد اتفاقيات تعاون وبروتوكولات توأمة مع بعض الجهات المعنية في البلدين كما ستكون باكورة أنشطة المجلس خلال الفترة المقبلة حيث سيتم تنظيم أول منتدى إعلامي مصري كويتي في دولة الكويت بدعم من وزارة الإعلام بحيث يتضمن المنتدى بعض ورش العمل التخصصية.