قال الناقد مدحت صفوت إنه في تطور جديد لقضية الطفلة “ديالا”، التي رفعتها الصحفية سماح عبد السلام لإثبات نسب طفلتها للفنان التشكيلي عادل السيوي، وعدم خضوع “السيوي” لإجراء تحليل البصمة الوراثية DNA في المؤسسات التابعة للإشراف القضائي، وذلك بعد أن صرّح “السيوي” بنفسه لعدد من الصحفيين أو من خلال صفحات بعض الكتاب والمثقفين بتعهده بطلب المحكمة إجراء التحليل في جلسة الاستئناف التي انعقدت صباح اليوم الأحد 15 يوليو 2018، فوجئنا بحضور محام آخر غير ناصر أمين، بتوكيل عن الفنان المدعى عليه، يُطالب برفض الاستئناف وحجز الدعوة للحكم.
نرشح لك : الجنسية المصرية للأجانب مقابل 7 مليون جنيه
وأضاف “صفوت” في بيان نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: كنا كجماعة ثقافية نأمل أن يَصدق الفنان عادل السيوي في تصريحاته، وأن يتضامن مع طلب المُدعية لإجراء التحليل وإنهاء الجدل من جانب ومحاولة لحفظ حق “ديالا” من جانب آخر.
وأشار إلى أنهم غير قاصدين نتيجة بعينها للتحليل: وإنّما استهدفنا الدفاع عن الطرف الأضعف “ديالا” في صراع لا ذنب لها فيه، لكنّ التشكيلي أصرّ على التنصل من تصريحه العلني وتعهداته لعدد من زملائه من كبار مثقفينا، الأمر الذي يضع علامات الاستفهام حول تهرب فنان بحجم السيوي من وعوده وعدم الوفاء بها.
واستطرد: فيما قررت المحكمة تأجيل نظر الدعوة إلى 19 نوفمبر المقبل، لتقديم رأي النيابة، فيما طلبت الأم المستأنفة إثبات عبر تحليل البصمة، وإحالة الدعوة للتحقيق مرة أخرى حال رأت المحكمة أهمية ذلك.
واختتم “صفوت” بيانه والذي تفاعل معه الكثير من المثقفين، قائلا: إننا واستكمالًا للبيان السابق الصادر في 8 يوليو 2018 الذي وقّع عليه ما يزيد عن 400 مثقف مصري، نعلن نحن الموقعين على هذا البيان، تمسكنا بمطلب بإعلان الفنان التشكيلي عادل السيوي أمام المحكمة طلبه للخضوع للطب الشرعي كـ”مطلب أصيل”، حفاظًا على حق طفلة في إثبات صحة نسبها عبر الإجراء العلمي والقضائي السليم.