مصورة "السبوبة".. كيف خدعت الجميع بصور شيري عادل ومعز مسعود؟

رباب طلعت

ساعات وأيام من الترقب مرت على الصحفيين الباحثين عن أية تفاصيل أو معلومات عن الزواج الهادئ البعيد عن الأنظار والمفاجئ للفنانة شيري عادل من الباحث الإسلامي معز مسعود، والذي أعلن عنه الأخير في بيانٍ صحفي يعلن فيه عن نيته بإنتاج جزءٍ ثانٍ من “السهام المارقة” الإنتاج الدرامي الأول له، وذكر فيه أن قراره تزامن مع زواجه من “شيري” بطلة العمل التي تحولت لزوجته، دون أية إجابات على الأسئلة المنطقية التي يبحث عنها أبناء صاحبة الجلالة “أين؟ كيف؟ متى؟ لماذا؟ ماذا؟!” والأخير كان تعجبي أكثر منه استفهامي!

حاول البعض التواصل مع أحد العروسين، إلا أنهما التزما الصمت حتى يصدرا بيانًا رسميًا بحسب معلومات “إعلام دوت أورج”، لا أحد من المقربين يعلم شيئًا، المهمة صعبة، كيف سنصل للحقيقة؟ الجمهور يُطالب بالكثير أية معلومة سترضيه، يجب التصرف سريعًا، وفجأة “الفرج جه”، أخيرًا ظهرت صور الزفاف.

عريس ببدلته السوداء، يقف بجوار عروسه التي ترتدي فستانها الأبيض، بديلٍ طويل، يقفان في بهو فندق كبير، جلسة تليق بنجومية الزوجين -فنانة وباحث إسلامي- يقفان بظهرهما للكاميرا، وتعليقٍ كتبته المصورة لميس أحمد، التي تسمي نفسها على “إنستجرام” بـ”مصورة النجوم”، وتضع عدة صور في مناسبات مختلفة وجلسات تصوير مختلفة لبعض الفنانين والإعلاميين الشباب: “ألف مبروك شيري عادل ومعز مسعود”.. “الحق الخبر” وبالصور، تسابقت المواقع على نشره بالطبع، فأخيرًا سيجد صحفيو الفن ما يقدمونه لقراءهم المتعطشين لأية تفصيلة صغيرة، خاصة أن المصورة “عاشت الدور” وأجابت على أسئلة المعلقين بلماذا يظهرون بظهرهم فقط، فأجابتهم: “لسة أول ما يخلص السيشن هينزل”


إعلام دوت أورج” تشكك في الصور، الطول ليس طول شيري حسبما قال بعض المحررين، وأجاب البعض الآخر: من الممكن أن يكون التصوير مع الكعب مختلفًا، لن ننشر الخبر، الكثير من المواقع سبقونا، “الترافيك له أحكامه”، و”المشاهدات هتضيع”، يجب التحقق، اتصالٍ هاتفي آخر بـ”شيري” لكن دون إجابة، فهي ملتزمة وزوجها بقرارهما على ما يبدو، إذن اتصالٍ هاتفي بالمصورة لنسأل عن التفاصيل، أجاب مساعدها “محمد” الذي أكد أن السبب في إخفاء الوجه هي رغبة شيري بتأجيل عرض “السيشن” أسبوعٍ إلى أن يهدأ الوضع، نريد صورة للتحقق رفض تام “أسرار عملاء لا يجب تسريبها”.

نرشح لك- تفاصيل زفاف شيري عادل و معز مسعود

الكثير أن التفاصيل عن الزفاف وموعده، ومتى كان عقد القران، المساعد هو الآخر “عاش في الدور” على غرار المصورة على “السوشيال ميديا”، نريد الحصول على صورة للتأكد فقط، بمجرد أن تقرر الفنانة نشرها ستصلك الصورة، انتهت المكالمة، ونشرنا الخبر على لسان مساعد المصورة، و”شيري” و”معز” لم ينفيا، كل المواقع العربية والمصرية نشروها، بل خرج البعض بأفكار وملاحظات على الصور.

مصدر آخر تحدث في أحد المواقع مع المصورة، للانفراد بكواليس التصوير، مؤكدة أن أحد مساعديها هو من نشر الصور وليس هي وهو ما أغضب “شيري” و”معز” لرغبتهما في عدم الكشف عنها أو ظهورها للإعلام، رافضة أيضًا أن تعطي أحدًا أية صورة أخرى احترامًا لـ”زبائنها”، مطالبة الجميع بالكف عن الهجوم الضاري عليهما واحترام قرارهما، وكنوعٍ من “حبكة الدور” أشارت إلى أن معز مسعود حرص على أن يكون الاحتفال أسري، وشغل أغنية “تتجوزيني” لـ”شيري” في الحفل.

لم تكتفِ لميس بذلك، بل أكدت أنها ليست المرة الأولى التي تصور فيها زوجين من خلفيتين مختلفتين، فقد صورت “فوتوسيشن” لعروس منقبة وزوجها عازف في إحدى الفرق الفنية! وحرصت على ذكر تفاصيل من زفاف “شيري” التي عرضت على صفحتها أكثر من صورة لها معها من قبل حفل الزفاف، في مناسبات مختلفة، ما يطمئن الصحفيين بالفعل أن هناك علاقة مسبقة تجمعهما.

بعد تسليم الجميع بأن تلك الصور لأحدث عروسين في الوسط الفني، خاصة أن لا أحد منهما نفى للآن قصة الصور، وتصريحات المصورة، أخذ المشهد منحنىً آخر، الصور لعروسٍ أخرى، هي ندا محسن، التي تحدثت لـ”اليوم السابع”، أحد المواقع الذي نشرت الصور أيضًا على أنها صور معز وشيري، موضحة أنها صاحبة الصور الأصلية، حيث كان زفافها في سبتمبر الماضي، مؤكدة أنها طالبت المصورة بنشر توضيحٍ رسمي لما حدث، ولكنها رفضت، لافتة إلى أنها لم تكتب أنها شيري ومعز، بـ”الكذب”! فـ”البرينت” لا يكذب، بل أدانها وأظهر أنها غيرت التعليق عليها، بما لا يشير إلى أنها لـ”شيري”.

 

إعلام دوت أورج” حاول التواصل مرة أخرى مع المصورة، لكن الرقم الذي رد عليه مساعدها منذ الرنة الأولى المرة الماضية، لم يرد عليه اليوم، حتى بعد إرسال رسالة نطالب فيها بتوضيح رسمي لتصاريحها المضللة للصحافة، لكنها لم تجب أيضًا، فتواصلنا مع مصادرٍ مقربة، أكدت أن الصور ليست لهما، فهما لم يلتقطا صور زفاف من الأساس، ولا صحة لكل تلك الصور المنشورة، لذا وجب علينا الاعتذار لقرائنا، وتوضيح رحلة “التضليل” التي تعرضنا لها، مثلنا ككثير من الزملاء في المواقع الإخبارية العربية والمصرية.