عثرت اللجنة الأثرية المشكلة لفتح التابوت الضخم الذي عثر عليه أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، على مفاجأة وذلك بعد إزاحة غطاء التابوت بشكل كامل.
حيث عُثر داخل التابوت على مادة سائلة حمراء اللون غير معلومة تغمر محتويات الصندوق من الداخل وتخفي كامل محتوياته.
من جانبه أوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المياه الحمراء ليست مادة الزئبق الأحمر، وإنما تم اختلاط مياه الصرف الصحي مع الموميات التي كانت موجودة.
وأشار إلى أن الموميات عبارة عن هياكل عظمية، لـ 3 موميات يعتقد أنهم من أسرة واحدة
وكان قد تم فتح غطاء التابوت وتركه ساعة كاملة لإزالة الرائحة الكريهة التى انبعثت من التابوت.
ويشرف على فتح التابوت الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للهيئة العامة للآثار ولجنة من أثريين متخصص من الأقصر والإسكندرية لفتح التابوت.
ومنعت اللجنة الصحفيين والإعلاميين من حضور الحدث الذي يلقى اهتماما عالميا، فيما فرضت حراسة مشددة من الشرطة العسكرية على موقع التابوت.
وعثر مطلع يوليو الجاري على تابوت أثري يرجع للعصر البطلمي، أثناء أعمال حفر على عمق 5 أمتار من سطح الأرض، يتراوح وزنه بين 25 إلى 30 طنا.