إسراء مجدي
قال المؤرخ بسام الشماع، إن الآثار يتم تقسيمها إلى نوعين حسب الأهمية، والإضافة التي تحققها للتاريخ المصري الفرعوني.
نرشح لك: 44% نسبة الرسوب في مدارس المتفوقين بالثانوية العامة
أشار “الشماع” خلال لقائه في برنامج “8 الصبح”، المذاع على فضائية “dmc”، إلى أنه يمكن اكتشاف مقبرة أو مومياء أو تابوت، ولكن لا يضيف أي منهم معلومات جديدة للتاريخ، وهناك نوع آخر مثل الذي تم اكتشافه قريبًا في الفيوم وهو “أول جيمانيزم فرعوني”، حيث كان أول مبنى للرياضة في مصر القديمة، ولم يقتصر على الجانب الرياضي فقط ولكن تضمن جانبا خاصا يتعلق بالناحية الثقافية والعلوم والفلسفة، للتعلم من العلماء، أي أنه جمع بين بناء الجسد وتغذية العقل، فمثل هذا الاكتشاف يعد إضافة للتاريخ.
أوضح أننا نمتلك جيمانيزم بالفعل، ولكن ما تم اكتشافه حديثًا، يختلف عن غيره لطابعه الثقافي، وأضاف أنه يمكن استغلاله في بطولات كأس العالم، بدعوة الدول المختلفة؛ لزيارته ومعرفة كيف كان يجمع المصريين القدماء بين الرياضة والثقافة في كيان واحد، وليس الاكتفاء بالرياضة فقط.
أضاف أن الفيوم هي إحدى المحافظات التي تعيش فوق مدينة أخرى، وتابع إنه خلال السنتين الماضيين، كان لوزارة الآثار إنجازات كثيرة، ونشاط على كافة المستويات.
في سياق متصل، تحدث “الشماع” عن أهمية التقسيم الزمني، موضحًا أنه يجب أن يكون هناك فترات انتظار؛ لأن ما يتم فتحه من ملفات ومشروعات أو اكتشافه من آثار، يحتاج إلى وقت كافي لدراسته، والتسويق له بشكل جيد في صورة أفلام تسجيلية من خلال القنوات المصرية، وأيضًا يمكن نشره في كتب يتم توزيعها على المدارس وغيرها من طرق التسويق.