قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن أحد الجماجم، المكتشفة في تابوت الإسكندرية ، كان بها شق، أشبه بضربة السيف، ومعالم الجمجمة حادة، تُشير إلى أنه شخصية عسكرية.
نرشح لك: سبب وجود مياه في تابوت الإسكندرية
أضاف “وزيري” خلال لقائه مع الإعلامية دكتورة ياسمين سعيد، في حلقة مساء اليوم الجمعة، من برنامج “الجمعة في مصر”، المُذاع عبر فضائية “mbc مصر”، أن التابوت لم تظهر عليه، علامات الدفن الملكي، ما يشير أن الموت جاء صدفة، ولم يتمكنوا من تحنيطه ودفنه بطقوس ملكية.
أردف أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أنه من المفترض أن يدفن الميت عند الفراعنة بعد 40 يوم من وفاته، تلك التي تحتاجها عملية التحنيط، لافتًا إلى أنه دفن قبل ذلك، ما جعل الجثامين تتحلل، بالإضافة إلى أن الماء المتسرب له ساعد في ذلك.