قالت آية عبد الرحمن الأبنودي ، إن والدها الشاعر الراحل كان حنونًا في المنزل، وديمقراطيًا في التعامل معها وشقيقتها، لافتة إلى أن والدتها نهال كمال كانت أشد حزمًا منه، مضيفة أنها كانت عندما تحتاج لشيءٍ تذهب له لأنه لن يرفض.
أضافت ابنة “الخال”، خلال حوارها اليوم الجمعة، مع الإعلامي محمود سعد، في حلقة برنامج “باب الخلق”، المذاع على “النهار”، أن والدها كان متفتح، بالرغم من أنه قد تربى وعاش حياته في الصعيد، مؤكدة أنه كان أب “ما يتوصفش”.
نرشح لك: وصية الأبنودي لأسرته قبل وفاته
أردفت أنه عندما كان في المستشفى، وخرجت والدتها من الغرفة وطلبت منها أن تردد: “لا حول ولا قوة إلا بالله”، في إشارة منها إلى وفاته، حضر في ذهنها قصيدته “الخواجة لامبو”، متابعة أن مشهد الأطباء وهم يزيلون أسلاك الأجهزة الطبية من عليه، كان توصيفًا دقيقًا لتلك القصيدة، حيث كانت وصفًا لمشهد وفاته.
استطردت أنه جمعت علاقة صداقة قوية بين الأبنودي، والشاعر الفلسطيني محمود درويش، معلقة على ذلك بأن “الخال” رباهم على القومية العربية، أن الوطن العربي كله وطن، وليس مصر فقط.