إبراهيم محلب يكتب: كيف تشعر بالسعادة؟
نقلًا عن “عين”
أجمل هواية هى هواية التحدى.. أى تحدى التحديات.. ابحث عن التحديات وإياك أن نتجاهلها أو نهرب منها وأصل اللحظات هى لحظات نجاحك فى التغلب على التحديات.. وقهر التحديات.. ثق بالله.. توكل عليه.. اعمل بلا كلل.. تأكد من أنك ستقهر التحديات مهما عظمت.
السعادة سؤال.. كيف تشعر بالسعادة؟ الجواب السعادة هى إسعاد الآخرين وإحاسك بالسعادة لن تصل إليه إلا إذا كان كل من حولك سعيداً.
وأنت على القمة لا تنس كل من ساعدوك وعملوا معك بإخلاص لتصل إلى القمة.. إياك أن تنساهم أو تتجاهلهم وكلما رفعك الله درجة.. انزل عشرة درجات لتكون دئما مع كل من أحبوك وساعدوك وأخلصوا لك ودعوا لك بالنجاح.
إياك أن تنسب عمل الآخرين لك «بسم الله الرحمن الرحيم» قال تعالى: «لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ» «صدق الله العظيم».. تذكر دائما هذه الآية الكريمة.
جميل أن يكون عملك هو هوايتك والأجمل أن يكون عملك هو حياتك وعشقك الأول.
نرشح لك: “حدث في برلين”.. كيف أعاد هشام الخشن قراءة التاريخ بشكل مغاير؟
لا تنزعج من النقد أحب من ينقدك.. انصت إليه.. قد يكون فى نقده كثير من الحقيقة.. ولا تعتبر كل من ينقدك عدوك.
حاول أن نستفيد من نقده وتوقع وأنت تعمل بجد وإخلاص وتفان أن يرميك البعض بالطوب.. لا ترد عليهم.. لا تضع وقتك فى الرد على الحاقدين.. بل اجمع الطوب واستعمله فى استكمال البناء.. وإذا رماك من يحبونك بالورود اجمع الورود واهديها لكل من عمل معك بإخلاص.. ثق بأن الله يدافع عن الذين آمنوا.
مها أتقنت عملك تأكد أن هناك من يتقن أكثر منك أن المشوار طويل والطريق صعب ووعر، والنجاح يتطلب دائماً المزيد من العلم والعمل والإتقان.
لا تنظر إلى مسيات المناصب.. بل انظر كيف تجعل من منصبك مهما صغر إضافة بالإخلاص والتفانى.. وتأكد أنك أنت الذى تصنع للمنصب القمية.. وليس المنصب هو الذى يصنع لك القيمة.. سيحترمك الناس وأنت تضيف إلى المنصب بإخلاصك وتفانيك.
وأنت تعمل ومها كانت الضغوط والأعمال والمسؤوليات.. اعط وقتا لمراجعة تصرفاتك مع كل من حولك.. حذار أن تظلم.. راجع قراراتك.. تذكر من حولك فردا فردا.. إياك أن تظلم.. تذكر أن الظلم ظلمات لتكن نفسك نفسا لوامة.. راجع نفسك باستمرار.