8 محاور تمثل انطلاقة أولى نحو تطوير منظومة الصحة المصرية، تفعيل قانون التأمين الصحي الشامل في بورسعيد، توفير الاحتياطي الاستراتيجي من الألبان واللُقَاحَات والأمصَال، تدشين مشروع المستشفيات النموذجية من خلال 47 مستشفى منها 29 تابع لوزارة الصحة و18 جامعي تابع لوزارة التعليم العالي، القضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية بالمستشفيات الحكومية والجامعية، إطلاق برنامج تحفيزي للعاملين بالمنظومة الصحية، استكمال مراحل المشروع القومي للقضاء على فيروس سي تمهيداً لإعلان القضاء على هذا الوباء، أفكار مبتكرة لنشر الوعي بمخاطر الزيادة السكانية وأهمية تنظيم النسل، تحسين بيئة العمل للعاملين بالخدمات الصحية، هذه المرة نَلمَس رغبة وقُدرَة وإرادة حقيقية في علاج أوجاع الصحة المصرية.
حكايتي مع الزعيم حكاية طويلة، نَشَأتُ على عشق والدي رحمة الله عليه لشخص جمال عبد الناصر، كان الأبُ المُعَلِم على مشارف العشرين وقت أن قامت ثورة الضباط الأحرار عام 1952، وحكى لي الكثير من حكايات ما قبل الثورة، ومعها حكايات أكثر وأكثر عن مصر في عهد عبد الناصر، فلم أصبح إلا خير خلف في الهَوَس بالزعيم، وقضيت عُمرَاً في قراءة تجربته كاملة عند الرفاق والمؤيدين والمعارضين، واستغرقت أكثر في قراءتها عند الباحثين العلميين المُنَزَهين، حتى صرت ناضجاً في عشق الرجل، أقبل وأرفض، أوافق وأعترض، ولا أرى تجربته إلا في إطارٍ إنساني، إيجابيات وسلبيات، يوليو موسم التجارة بسيرة عبد الناصر ومسيرته.
نرشح لك: إبراهيم محلب يكتب: كيف تشعر بالسعادة؟
فازت فرنسا بكأس العالم السادس والعشرين، وحازت روسيا لقب البطولة الأفضل فنياً والأكثر تنظيماً في تاريخها، واحتلت كرواتيا ورئيستها المُبهِجَة قلوب شعوب الكرة الأرضية، رأى المتابعون أن من وَصَلَت إلى الدور قبل النهائي هي الفرق الأربعة الأفضل في البطولة، تعاطفنا مع بلجيكا وكرواتيا تعاطف البسطاء مع أبطال السير الشعبية، نميل بحكم الضعف الإنساني إلى رؤية الكبار الأقوياء مَهزومِين، خاصة وإن كانوا بمنزلة إنجلترا وفرنسا في تاريخ العرب والأفارقة، أحد أصدقائي تمنى مشاهدة إنجلترا وفرنسا في نهائي البطولة، فقط ليستمتع بمعركة كروية طاحنة بين قوتين عظمتين العداء بينهما تاريخي، كأس العالم دراما إنسانية متكاملة وليس فقط صولات وجولات في كرة القدم.
“في كل بلدان العالم فإن هناك مؤسسات عامة حكومية، وأخرى خاصة، وثالثة أهلية، وهذه الأخيرة بالذات تلعب دوراً هاماً في التنمية المصرية لا يمكن تجاهله، وبعضها يأخذ الآن نهجاً يتماشى مع المقاييس العالمية، فدعونا لا نحرم الوطن منها”.. كانت هذه رسالة الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة المصري اليوم، في مقاله بالجريدة عدد الثلاثاء الماضي، والذي تناول فيه أزمة مستشفى سرطان الأطفال 57357، من منطلق تحليل خطاب الأزمة برؤية الباحث المجردة، أزمة 57357، أو معركة المليارات كما أطلقت عليها جريدة المصري اليوم، طالت إلى حد تواتر القلق على مستقبل العمل الأهلي عند القائمين عليه والمُحتاجين له على حد سواء.
550 مطبوعة وطنية مُرَخَصَة في بلاط صاحبة الجلالة المصرية، 56 منها مملوكة للمؤسسات الصحفية القومية، و3 صادرة عن أفراد، و32 صادرة عن أحزاب سياسية، و58 صادرة عن الجامعات والمعاهد التعليمية، و9 صادرة عن الأندية الرياضية، و4 عن الطرق الصوفية، و6 عن مجالس شعبية، و85 عن شركات مساهمة، و4 عن بعض الهيئات القضائية، و19 عن نقابات مهنية، و83 صادرة عن هيئات ومصالح حكومية، و10 صادرة عن اتحادات نوعية، و16 عن كنائس وطوائف مسيحية، و5 عن الغرف التجارية، و13 عن المحافظات، و139 صادرة عن جميعات أهلية، و8 عن بعض الهيئات الدولية، كل هذه المطبوعات ولا تزال الصحافة المصرية بعافية، العدد في الليمون.
“مسيرة طويلة نحو الحرية” هو عنوان السيرة الذاتية لأيقونة النضال نيلسون مانديللا، وكانت قد صدرت ترجمة عربية جديدة لها عن “إصدارات سطور الجديدة” عام 2008، بعدما صدرت أولى ترجماتها العربية عام 1995، وكانت قد قامت بالترجمة العربية الجديدة في هذا الوقت الناقدة الكبيرة الدكتورة فاطمة نصر، والتي قَدَمَتها قائلة: “حاجتنا كبيرة الآن لقراءة هذه الملحمة الصادقة الشائقة، ملحمة قوامها الإنسان الذي يملك من الأسلحة أمضاها، أسلحة الإرادة والعقيدة والحب كل الحب للحياة والأرض والبشر، والأمل دوماً في غدٍ أفضل آتٍ آتٍ آت”.. احتفل العالم الأيام الماضية ولا يزال بمئوية ميلاد أسطورة الحرية نيلسون مانديللا، وسيرته الذاتية تستحق القراءة مرة ومرات.
شاهدت جميلة الروح والملامح الممثلة الشابة الموهوبة هَنَا الزاهد في حلقة الخميس الماضي من “معكم” مع الإعلامية متألقة الذكاء والموهبة منى الشاذلي، وتوقفت في الحوار المُبهِج عند إشارة هَنَا إلى الملل من مجرد النظر إليها باعتبارها ليست إلا “باربي” الدُمية الجميلة الأشهر على مستوى العالم، شيء جميل أن تملك هَنَا وعي التعامل مع جمال ملامحها، وهو ما ظهر واضحاً في الآونة الأخيرة في الحرص على الخروج من سجن الملامح في اختيار أعمالها، ومنها دورها بالحجاب في مسلسل “أيوب” أمام مصطفى شعبان في رمضان الماضي، والذي كان مُرهِقَاً في أدائه إلى حدٍ كبير، هَنَا الزاهد مَوهِبَة مُبَشِرَة حضورها قوي على الشاشة.