هالة أبو شامة
قال الإعلامي محمد الباز، إنه تواصل مع معمل “المختبر” ليسأل عن مدى صحة نتيجة تحليل البصمة الوراثية لـ عادل السيوي، الفنان التشكيلي، والتي نشرها “السيوي” على حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك” ليثبت أن الطفلة “ديالا” ليست ابنته.
نرشح لك : “الآثار” تُعلن عن اكتشافات جديدة خلال الأيام المُقبلة
أوضح “الباز” في برنامج “90 دقيقة” الذي يقدمه على شاشة “المحور”، أنه تواصل مع الدكتورة عبير السيد، المسئولة عن فرع معامل التحليل في فيصل، والتي حولته بدورها إلى محمد مدحت، رئيس الشئون القانونية في معامل المختبر، الذي كشف أن “السيوي” قد جاء للمختبر بالفعل في تاريخ 4 مايو 2017 مع الطفلة ديالا ليُجري تحليل البصمة الوراثية.
أضاف أن “السيوي” رغم مجيئه للمعمل لإجراء التحليل، إلا أن العينة الخاصة به لم تكن مكتملة، ولذلك حاول المعمل التواصل معه عدة مرات ليكمل العينة، إلا أنه لم يكملها، ولذلك توجه رئيس الشئون القانونية في المعمل، إلى قسم العجوزة لتحرير محضر بالواقعة وتبرئة المعمل من عدم إكمال التحليل تحسُبًا لأي شيء.
لكن بعد مرور أيام تفاجأ بحضور “السيوي” ومعه نتيجة التحليل، إلا أن المعمل نفى تمامًا بأن هذا التحليل قد خرج من خلاله، وذلك لعدم اكتمال عينة التحليل الخاصة بالسيوي، وبناءً على ذلك توجه رئيس الشئون القانونية بالمعمل مرة أخرى إلى قسم العجوزة ليسأل عن المحضر الذي كان قد حرره بخصوص العينة.
من جانبه، طالب محمد الباز الدكتورة مؤمنة كامل، رئيسة معامل المختبر، بإصدار بيان لإنقاذ سمعة المعمل التي أصبحت على المحك، كما طلب أيضا من والدة ديالا، الصحفية سماح عبد السلام، بالاستعانة برئيس الشئون القانونية في المعمل كشاهد في هذه القضية.
تابع “الباز” حديثة مشيرا إلى وجود رواية أخرى تتحدث عن تواصل سماح عبد السلام، مع إدارة معامل المختبر، التي عرضت عليها عمل التحليل مرة أخرى في معمل أخر مقابل أن لا تتحدث بشأن التحاليل التي خرجت من المعمل؛ وأوضح الباز أنه لا ينحاز لطرف على حساب الأخر، ولكن هناك معلومات يجب أن يتم نقلها بكل مصداقية وأمانة للجمهور بما أن “ديالا” أصبحت قضية رأي عام.