صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على منح قلادة النيل للعقيد أركان حرب يوسف منصور صديق عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952، خلال الاحتفال بحفل تخرج دفعة جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية في الكلية الحربية، اليوم الأحد.
فيما يلي يستعرض إعلام دوت أورج أبرز المعلومات عن العقيد أركان حرب يوسف صديق أحد أهم رموز ثورة 23 يوليو.
نرشح لك : السيسي: انتشار الشائعات هدفه تحريك الناس للتدمير
1- ولد في 3 يناير 1910 لأسرة ريفية في قرية زاوية المصلوب مركز الواسطي بني سويف، لأب يعمل ضابطًا في الجيش لكنه يتوفى ويوسف لم يزل في عامه الأول.
2- وفي عام ١٩٣٣ تخرج في الكلية الحربية، ثم حصل على شهادة أركان حرب في عام 1945.
3- عندما اشتعلت حرب 1948 كان في طليعة القوات التي دخلت فلسطين، وكانت كتيبته هي أكثر الوحدات المصرية توغلًا في الأراضي الفلسطينية، حتى تمكن من الوصول إلى بلدة أشدود على مقربة من “تل أبيب”.
4- انضم لتنظيم الضباط الأحرار، وأنقذ بالصدفة والخطأ رأس جمال عبد الناصر من الإعدام، أو على الأقل الاعتقال، فبعدما اجتمعت اللجنة القيادية للثورة، وقررت أن تكون ليلة 22-23 يوليو 1954هي ليلة التحرك، وتحددت ساعة الصفر في الثانية عشرة مساءً، إلا أن جمال عبد الناصر عاد وعدل هذ الموعد إلى الواحدة صباحًا، وأبلغ جميع ضباط الحركة عدا يوسف صديق؛ لكون معسكره في الهايكستب؛ لبعده عن مدى تحركه ذلك اليوم، فآثر انتظاره بالطريق العام؛ ليقوم برده إلى الثكنات، وكان لهذا الخطأ البسيط على العكس أعظم الأثر في نجاح الثورة.
5- عقب نجاح حركة الضباط الأحرار دعا يوسف صديق مجلس قيادة الثورة إلى عودة الحياة النيابية، وعندما وقعت أزمة فبراير ومارس عام 1954، طالب يوسف صديق في مقالاته ورسائله لمحمد نجيب بضرورة دعوة البرلمان المنحل ليمارس حقوقه الشرعية، وتأليف وزارة ائتلافية من قِبَل التيارات السياسية المختلفة من الوفد والإخوان المسلمين والاشتراكيين والشيوعيين، وعلى إثر ذلك صدر قرار باعتقاله هو وأسرته، وأودع في السجن الحربي في أبريل، و سجنت زوجته علية 1954، ثم أفرج عنه في مايو 1955، وحددت إقامته بقريته بقية عمره.
6- توفي في 31 مارس 1975، ولولا تدخل الرئيس الراحل محمد أنور السادات لما شُيع في جنازة عسكرية، ولا نشر نعى وفاته فى الصحف، ولا صوّر التلفزيون جنازته.
7- عندما توفي الرئيس عبد الناصر رثاه في أبيات شعر من قصيدة له بعنوان “دمعة على البطل”، يقول فيها: “بكيتك عيون أهل الأرض حولي.. فكيف أصون بين الناس دمعى”.