كشف الصحفي أحمد الشيخ مقدم برنامج ٣٠ فبراير الأسلوب الذي تتبعه بعض الجهات والشركات لقرصنة أجهزة الكمبيوتر والهواتف باستخدام فيسبوك.
أوضح “الشيخ” أن بعض مستخدمي فيس بوك يستخدمون تطبيقات تحمل أسماء خادعة مثل “اعرف المهن المناسبة لك” أو “شاهد صورتك بعد ٤٠ عاماً” موضحاً أن هذه التطبيقات تتمكن من استخدام معلومات ومنشورات الحساب على فيسبوك وأيضاً البيانات والصور المحفوظة على أجهزة الكمبيوتر والهاتف ثم تقوم التطبيقات بإنشاء ملف لكل مستخدم ويتم استغلال هذا الملف في التلاعب بطريقة ظهور الأخبار والمنشورات على فيس بوك مما يؤثر على آراء المستخدم، وهي الطريقة التي استخدمتها شركة “كامبريدج أناليتيكا” المتهمة بالتواطؤ مع فيس بوك لإقناع الناخبين الأمريكيين بانتخاب دونالد ترامب وقد ثبت ذلك في التحقيقات التي تجريها السلطات البريطانية وأيضا شهادة مسؤول سابق في الشركة وأوضح البرنامج الطريقة الوحيدة لمنع هذه التطبيقات من التجسس.
أوضح البرنامج أيضاً في حلقته الأولى من الموسم الثاني أن الإعلام العراقي يحتفي بعلماء وهميين بدعوى أنهم لفتوا أنظار المؤسسات العلمية الكبرى حول العالم وأن أحدهم مرشح اجائزة نوبل بدعوى اكتشاف وسيلة لإنهاء المجاعات، بينما يروج صاحب الاكتشاف المزعوم إلى قدرته على تحويل الضوء إلى لحوم !
يقول أحمد الشيخ مقدم البرنامج والمشرف على الإعداد إن ٣٠ فبراير منصة مستقلة لتدقيق الأخبار والمعلومات التي تنتشر على وسائل الإعلام الجديدة والتقليدية وقائم على جهد تطوعي من مجموعة من محترفي الإعداد والإنتاج وينأى بنفسه عن الاستقطاب السياسي ويعرض فقط على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي. ويعد ٣٠ فبراير البرنامج الوحيد المتخصص في تدقيق الأخبار ومواجهة الشائعات.
البرنامج في شكله الجديد من إنتاج شركة Flare Media وهي شركة مقرها لندن ومتخصصة في الإنتاج الإعلامي ويديرها نبراس حميد والذي شغل سابقا منصب رئيس لأقسام الإبداع في مؤسسات دولية منها بي بي سي
يُذكر أن أحمد الشيخ عمل في مؤسسات إعلامية عالمية وشغل مناصب في نقابة الصحفيين البريطانية على مستوى لندن وبريطانيا ويعمل حالياً في مجال الاستشارات الإعلامية والإنتاج وحصل على ماجستير في منصات التواصل الاجتماعي.