أكد محمود عبد الرازق “شيكابالا”، لاعب نادي الزمالك، أنه يتعرض لحملة من الأكاذيب والافتراءات التي تحاول النيل من ارتباطه وحبه للنادي وتشويه صورته، مشيرًا إلى أنه لم يتخل عن النادي ولم يهرب مثلما ردد البعض.
نرشح لك : شاهد: أحمد موسي يتهم الإعلاميين المحايدين بالخيانة
وأصدر اللاعب بيانًا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، تضمن 10 بنود تكشف تفاصيل أزمته مع إدارة النادي الأبيض.
وجاء نص البيان كالتالي:
“أولًا؛ خلال تواجدي في كأس العالم، دأب البعض داخل نادي الزمالك على النيل مني وتشويه صورتي للجمهور عبر وسائل الإعلام بشكل غريب لا أفهمه أبدًا، بدلا من دعم أحد أبناء النادي.
بعد عودتي اتهمني بالتهرب علمًا بأن المدير الفني للنادي قد قرر منح اللاعبين الدوليين راحة سلبية حتى تاريخ 12 يوليو الجاري، وبالتالي سافرت إلى أسوان كي أقضي أجازتي مع اسرتي التي لم اراها لفترات طويله بسبب معسكرات المنتخبات والاجازه كانت مثل بقية اللاعبين الدوليين في النادي.
ثانيًا؛ خلال فتره تواجدي في المنتخب، لم يتصل بي أي إداري أو شخص من الزمالك، رغم علاقتي الممتازة بهم، ولم يطلب مني أي شخص جواز سفري كي ألتحق بمعسكر الفريق في ألمانيا وسط تجاهل تام على الرغم من اتصالهم بكل زملائي الدوليين الاخرين وان لم يستطيعوا التواصل معي لاي سباب كما يزعمون كانوا بمنتهي السهوله يستطيعوا التواصل معي عن طريق احد زملائي في المنتخب.
ثالثًا؛ خرج السيد أمير مرتضى منصور (المشرف العام على فريق الكرة بالنادي) في إحدى البرامج بالأمس يتهمني بأنني أتهرب ورفضت الذهاب لمقابلة رئيس النادي، وهذا كذب وافتراء تام. بل على العكس التقيت بالسيد أمير مرتضى منصور منذ حوالي شهرين في إحدى المناسبات، وسألني عن مدى استعدادي العودة للزمالك، وعن وجود أي مشكلة بيني وبين رئيس النادي، أخبرته بأنه لا توجد أي مشاكل، وأنا على استعداد للعب والعودة للزمالك بلا أي شروط.
أخبرني السيد أمير نصًا في يوم 6 يوليو بأنني ابن النادي وقائد الفريق ويجب عودتي وترضيتي في العقد. أخبرته مجددًا بأنني لا أشترط أي شيء على الزمالك صاحب الفضل الأول والأخير على وقال ساتصل بيك غدا لتحديد موعد المقابله ولم يتصل إلا بعدها بأسبوع.
رابعًا؛ يوم 11 يوليو الجاري، أبلغني السيد أمير مرتضى منصور بأنه سيرتب مقابلة بيني وبين رئيس النادي، رحبت على الفور لرغبتي في الاستمرار. وبعد تحديد الميعاد وأنا في طريقي إلى المقابلة اتصل بي أمير مرتضى منصور وأبلغني بأن والده في حالة مزاجية سيئة ولا ينوي الجلوس معي، وتأجل الاجتماع إلى الغد. حاولت في الغد الاتصال بأمير مرتضى منصور أكثر من مرة دون أي رد منه.
خامسًا؛ بعدها بـ48 ساعة تواصل معي السيد أحمد مرتضى منصور عن طريق أحد أعضاء الجهاز الفني الحالي، وأبلغني مرة أخرى بأن النادي يحتاج لخدماتي، وحتى لو لديك رغبة في الاحتراف، فرئيس النادي سيوفر لي عرضًا احترافيًا في السعودية، لكن الأولوية في استمراري، وبعدها أخبرني الوسيط العضو في الجهاز بأنه سيتم نشر تصريحات على لساني لتهدئة الأجواء وما إلى ذلك. رحبت مرة ثانية لرغبتي في الاستمرار في صفوف الزمالك بأي شكل. وأخبرني السيد أحمد مرتضى منصور بجلسة مع السيد رئيس النادي، ووافقت، وعند موعد الجلسة اتصلت به أكثر من مرة، ومرة أخرى لا أجد أي رد.
تواصلت مع نفس عضو الجهاز الفني للزمالك، وأخبرني بأن أحمد مرتضى منصور لديه مشاكل كثيره اليوم وهو نفسه لا يستطيع الوصول اليه وتم الغاء اللقاء! في نفس اليوم ليلاً، فوجئت برئيس النادي يخرج عبر الإعلام يدعي بأنني تواصلت معه وأنني سأعتذر، وبعدها سيتم وضعي على قائمة الانتظار وسيتم بيعي لأي نادي سعودي.
سادسًا؛ تواصل معي أحد الصحفيين المقربين من رئيس النادي، وأعطاني موعدًا ثالثًا لمقابلته، للمرة الثالثة، ورغم أنه تجاهلني قبل ذلك مرتين وافقت مرة أخرى لرغبتي في الاستمرار، وحتى أقطع أي حجج! وعند ذهابي إلى الاجتماع تم إخباري بأن رئيس النادي في جلسة مع أحد أعضاء مجلس النواب ولا يعرف متى ستنتهي!.
سابعًا؛ بعد هذه المعاملة والتجاهل التام، سافرت إلى أسوان، ورغم كل ما حدث يخرج السيد أمير مرتضى منصور ليقول بأنني من رفضت الاجتماع، ولا أحد يستطيع الوصول لي!.
ثامنًا؛ أود أن أوضح لجمهور الزمالك الذي يهمني أكثر من أي شخص آخر، بأنني لعبت لنادي الزمالك مقابل 1000 جنيه في الموسم، ورئيس الزمالك يظن بأنه يُحاول إذلالي عندما يعلن عن ذلك، لكنه لا يعلم بأنني أفتخر باللعب للزمالك حتى لو مجانًا، لأن فضل الزمالك على شيكابالا أكبر من أي شيء آخر، وحب جمهوره فقط لا يساويه أي شئ.
تاسعًا؛ أود أن أوضح لجمهور الزمالك أنني رفضت مساعي أحد الوكلاء لمحاولة فسخ عقدي مع الزمالك بناء على بند معين في العقد، لأن علاقتي بالزمالك لا ترتبط بعقود أو بنود أو مقابل مالي ولا استطيع شكوي الزمالك. أنا في وقت سابق كنت أمتلك عقد احتراف بسعر خيالي خارج مصر وكان عقدي انتهي مع الزمالك وتم توثيق عقد لي مع الزمالك بعقد لم أوقعه من الأساس، ورفضت شكوي الزمالك رغم الفارق المادي الكبير وما كنت ساتقضيه في الاحتراف لأن علاقتي بهذا الكيان وجمهوره أكبر من أي شئ.
عاشرًا؛ حاول البعض داخل النادي النيل من صورتي لدى جمهور الزمالك بعدما قيل على لساني في إحدى البرامج الرمضانية بأنني أود الاعتزال في النادي الإسماعيلي.
أود أن أوضح لجمهور الزمالك العظيم أن حديثي اجتزأ من سياقه، فقد قلت بأنني أرغب في إنهاء مسيرتي في الزمالك الحبيب ولن يزايد أحد على علاقتي بالزمالك، لكن هناك مسؤولين وأشخاص فيه لا يرغبون في وجودي، وإن لم يحدث فأتمنى أن ألعب للإسماعيلي الذي وجدت فيه الحب والاحترام من مسؤوليه وجمهوره الذي تحملني وأنا لم أكن بكامل لياقتي الفنية. أنا لا أريد العودة للزمالك حتي لا أفتعل أي مشاكل مع هؤلاء الذين لا يريدوا تواجدي في بيتي، ولذلك تجنبت الخلاف من أجل عدم تصدير أي مشاكل للزمالك.