شيماء نبيل
بعد انتشار هاشتاج #حق_ديالا الذي أطلقته الكاتبة الصحفية سماح عبد السلام، تطالب فيه بمساندتها لأخذ حق طفلتها ديالا، التي تبلغ من العمر عامًا وبضعة أشهر، في إثبات نسبها للفنان التشكيلي عادل السيوي، بعد رفض الأخير الاعتراف بالطفلة، ومساندة الكثيرين لها، أثير الكثير من الجدل حول “أزمة النسب” المضافة حديثًا لسجل المشاهير، حيث أن “ديالا” ليست القضية الأولى، فقد سبقها الكثيرون، ممن نرصد أبرزهم، في سلسلة “قضايا نسب المشاهير”.
نرشح لك : السيطرة على حريق بمصنع بويات غرب الإسكندرية
ارتبط اسم الممثلة المصرية ليليان الشهيرة بـ “كاميليا” بالملك فاروق، حيث اتسعت دائرة الشائعات حول علاقتهما الغير شرعية ببعضهما البعض، وعلاقتها بجهاز الموساد الإسرائيلي، حيث شاهد الملك فاروق الممثلة كاميليا مع المخرج أحمد سالم، وأعجب بها وبجمالها.
ولم تلبث “كاميليا” أن تعرفت على الملك فاروق بعد فترة، وتوطدت العلاقة بينهما بشكل كبير.
تمتعت النجمة “كاميليا” بجمال فائق وجاذبية خاصة، ولكن نجوميتها لم تدم طويلاً، لتنتهي سريعًا بعد حياة مليئة بالغموض والأسرار.
في فجر يوم الخميس 31 أغسطس 1950 وقع حادث لإحدى طائرات الخطوط الجوية العالمية TWA إذ سقطت الطائرة ذات المحركات الأربعة والمسماة “ستار أوف ماريلاند”، وكان من بين ركاب الطائرة الممثلة كاميليا.
بعد انطلاق ثورة “25 يناير” وفى فترة فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2012، ترشح أحد المواطنين يُدعى ”عادل عابدين عبدالقوي” والذي ادعى وقتها بأنه ابن غير شرعي للملك فاروق، والذي جاء نتيجة لعلاقة غير شرعية للملك فاروق مع الفنانة كاميليا التي قد وافتها المنية بعد 5 أعوام من ولادته، والذي نشأ مع جيران والديه بعد وفاة والدته.
حضر “عابدين” في ذلك الوقت إلى مقر اللجنة العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية بمصر، لسحب أوراق الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.
كان “عابدين” ممسكًا بعلم مصر أيام حكم الملك فاروق، وأنه سيعيد مصر إلى الملكية برغبة الشعب، وسيعيد هذا العلم كعلم رسمى للبلاد، مشيرًا إلى أن الملك فاروق كان هو حاكم شرعي للبلاد، وأن ما حصل فى عام 1952 كان انشقاقا عسكريًا من جزء من الجيش.
وقال فى حواره مع جريدة الرأي الكويتية وقتها :”لو حالفني التوفيق في الفوز بالرئاسة، سأصدر بيانا مضمونه: “قرر عادل فاروق ملك مصر والسودان إقالة أعضاء المجلس العسكري وتعيين قائد المنطقة الشمالية العسكرية وزيرا للحربية وعليه تقديم اعتماده إلى معالي رئيس الوزراء ويعمل بهذا الأمر من تاريخه وينشر في الصحف المصرية، كما سألغي مسمى وزارة الدفاع ليصبح وزارة الحربية لأن كلمة الدفاع تشير إلى الضعف والانتظار بينما الجيش المصري مكانه ساحة القتال إذا احتاج الوطن لذلك”.
ذكر “عابدين” وفقًا لليوم السابع، بأنه قام برفع دعوى إثبات النسب، سوف تنظر فى جلسة يوم 12 أبريل 2012 بمحكمة الأسرة بطنطا لإثبات هذا.
قصة “عابدين” لم تحسم لا بالنفي ولا بالإيجاب، حيث لم يظهر بعد خروجه من الانتخابات الرئاسية مبكرًا، ولم تظهر نتيجة قضية إثبات النسب، ولم يصرح ورثة الملك فاروق الشرعيين بشيء.