أماني ربيع
بعد انتشار هاشتاج #حق_ديالا الذي أطلقته الكاتبة الصحفية سماح عبد السلام، تطالب فيه بمساندتها لأخذ حق طفلتها ديالا، التي تبلغ من العمر عامًا وبضعة أشهر، في إثبات نسبها للفنان التشكيلي عادل السيوي، بعد رفض الأخير الاعتراف بالطفلة، ومساندة الكثيرين لها، أثير الكثير من الجدل حول “أزمة النسب” المضافة حديثًا لسجل المشاهير، حيث أن “ديالا” ليست القضية الأولى، فقد سبقها الكثيرون، ممن نرصد أبرزهم، في سلسلة “قضايا نسب المشاهير”.
نرشح لك : قضايا نسب المشاهير (1).. مرشح رئاسي سابق: أنا ابن الملك فاروق
هند رستم، مارلين مونرو السينما المصرية، ملكة الإغراء، التي تعلقت بها الأفئدة، وعرفها الجمهور كأيقونة للجمال والأنوثة، لا يعرف الكثيرون أنها كانت إحدى المطالبات بحق إثبات نسب ابنتها، حيث تزوجت من المخرج حسن رضا، بعد أن شاهدها في بداية مشوارها الفني وهي تحمل فستان بين يديها وتسأل عن غرفتها فلفتت انتباهه وظل يراقبها حتى تزوجها في السر، أنجبت منه ابنتها الوحيدة بسنت ولكن لم يرد الإعتراف بها لأن لديه أطفال غيرها، ولكنها هددته بالفضيحة، والتشهير به، فقرر أن يعلن زواجهما، ويعترف بابنته منها، ولكن لم تدم تلك الزيجة وقرر الزوجان الانفصال.
بعد انفصالهما لم تنقطع الصلة بينهما، حيث ظلا أصدقاء، حتى فارق حسن رضا الحياة في عمر يناهز 59 عامًا، وتزوجت هند رستم للمرة الثانية من الطبيب محمد فياض حيث كانت تلجأ إليه بعد وفاة والدتها لمرضها بمرض الهوس لشهرته حينها في الوسط الفني حيث كان يلجأ إليه الكثير من الفنانين.
رغم أن زواجهما جاء على طريقة الصالونات إلا أنه تحول بعد ذلك إلى حب مع العشرة حيث قالت هند: “لم يكن زواجنا عن حب وإنما عن اقتناع كل منا بالآخر، وأنا أعجبنى فياض شاب حلو، وشكله شيك، ومركزه في المستقبل كويس”، كان عمر ابنتها حينها سبع سنوات حيث كان يعاملها مثل ابنته.
أحبت الفنانة هند رستم زوجها، حتى إنها اعتزلت الفن لرغبتها في البقاء بجواره، حتى توفي، وهو الحدث الذي أصابها بالإكتئاب، وأغلقت غرفتها، وظلت تنام بجوار ابنتها حتى زاد مرضها، ورحلت عن عالمنا عام 2011 بعد وفاته بعامين لأنها لم تتحمل فراقه.