قال إبراهيم حامد، شقيق الزوجة القتيلة، في قضية مذبحة دمياط إنه كان يوجد خلافات كبيرة بين شقيقته وزوجها، أدت إلى عودتها لمنزل والديها للإقامة فيه.
تابع “حامد” في مداخلة هاتفية في برنامج “آخر النهار” مع الإعلامي معتز الدمرداش على شاشة “النهار”، أن شقيقته عادت لمنزل زوجها الذي كان يعمل سائق توكتوك، يوم الإثنين، الماضي بعد الصلح بينهم، ولم يكن هناك أي خلافات تذكر حتى موعد تنفيذ جريمة القتل.
نرشح لك: وفاة الصحفي أحمد الشرقاوي المحرر بجريدة “الشروق”
في نفس السياق، قال إنه صُدم بعد ذهابة إلى منزل شقيقته، حينما شاهدها مُلقاة على الأرض عارية ومذبوحة من الرقبة، بالإضافة إلى وجود عدة طعنات في منطقة البطن، إلا أنه اكتشف بعد ذهابه للمستشفى أن باقي أطفالها أيضًا تعرضوا للقتل ولكن بواسطة السم.
كما أشار إلى نجاة الابنة الصغرى التي تبلغ من العمر 4 سنوات، حيث تم نقلها للمستشفى قبل أن يؤثر فيها السم مثل باقي اخواتها، لكنها كشفت في التحقيقات أن والدها أعطاهم أقراص السم وأقنعهم أن يذهبوا إلى غرفتهم للنوم، إلا أنهم سمعوا بعد وقت قصير صوت صراخ والدتهم أثناء ذبحها.
ذكر شقيق القتيلة، أن القاتل قد انتحر بعد قيامه بهذه المذبحة، وذلك بتناوله من نفس أقراص السم التي أعطاها لأطفاله.