فوجىء سكان محافظة السويداء وريفها جنوبي سوريا، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، بسلسلة من العمليات الانتحارية والهجمات الإرهابية؛ نفذتها قوات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.
تأتي هذه الهجمات بالتزامن مع استمرار العملية العسكرية للجيش السوري جنوبي البلاد، واستمرت المواجهات بين الإرهابيين وقوات الجيش السوري والأهالي لساعات منذ الصباح الباكر، أدت إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين.
يستعرض إعلام دوت أورج تسلسل هذه الهجمات وتداعياتها كما يلي:
1- بدأت الهجمات بتسلل عناصر من داعش إلى مدينة السويداء، ونفذوا ثلاثة تفجيرات، الأول قرب السوق والثاني عند دوار المشنقة والثالث استهدف دوار النجمة.
2- تمكنت قوات الجيش السوري بمشاركة أهالي المنطقة من قتل انتحاريين آخرين، قبل أن يتمكنا من تفجير أحزمتهما الناسفة، وأُلقي القبض على مهاجم ثالث.
3- لقي أحد المواطنين مصرعه، بعد أن تمكن من ملاحقة أحد المهاجمين وتصفيته في منطقة المسلخ بالمدينة.
4- بالتزامن مع التفجيرات الانتحارية التي استهدفت السويداء، شن مسلحو داعش هجمات بالأسلحة على عدد من القرى بالريفين الشمالي والشرقي للمدينة، حيث اشتبكوا مع القوات الحكومية.
5- شملت الهجمات على ريف السويداء، قرى الشبكي والشريحي والمتونة ورامي والسويمرة وتيما ودوما، ونقاط ومواقع أخرى في المنطقة.
6- تمكن عناصر “داعش” خلال هذه الهجمات، من السيطرة على قرى دوما والشبكي والشريحي وتل البصير، قبل أن يسترجع المسلحون الموالون للنظام مواقع كانوا قد خسروها خلال الساعات الفائتة.
7- سارعت وحدات من الجيش إلى التصدي لهجوم “داعش” على القرى، وتمكنت من استعادة السيطرة على تل بصير في الريف الشرقي، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة في قرية رامي ودوما وعراجة بين أهالي القرى ووحدات الجيش من جهة، وعناصر “داعش” من جهة أخرى.
8- وجّه ناشطون من محافظة السويداء وأهالي قرى الشبكي والشريحي ورامي وطربا في ريف السويداء الشرقي، نداءات استغاثة معلنين عن تعرض قراهم لهجوم قوي.
9- سُمعت نداءات الاستغاثة في القرى المجاورة عبر مكبرات الصوت، تطلب من كل شاب ورجل يستطيع حمل السلاح، المسارعة إلى مساندة الأهالي في صد الهجوم.
10- بلغت حصيلة هذه الهجمات الإرهابية والعمليات الانتحارية، أكثر من 150 قتيل وعدد كبير من المصابين، مع توقعات بزيادة هذه الأعداد خلال الساعات المقبلة.
11- تُعد هذه أعنف موجة هجمات للتنظيم الإرهابي في سوريا منذ شهور طويلة.