شاهد: مشادة بين فرج عامر وإعلامية على الهواء

إسراء مجدي

رد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، على اتهامات المصارع محمود فوزي له باضطهاده واستبعاده من بطولة البحر المتوسط على حساب لاعب آخر، بسبب المجاملات والمصالح الشخصية، مما دفعه للعب لصالح أمريكا.

نرشح لك – في ذكراه العاشرة.. 18 صورة من جنازة يوسف شاهين

قال “عامر”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سوزان شرارة، في برنامج “رأي عام” على قناة” TeN”، أمس الخميس، إن ظهور اللاعب مرتديًا “تي شيرت” المنتخب الأمريكي لا يعني أنه سيلعب في أمريكا، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية لها نظام في الاختيار، ولها بطولة الولايات ومن ثم بطولة أمريكا، لتنتهي بتصفية الاشتراك في الألعاب الأوليمبية.

تابع أن “فوزي” شخص كذَّاب حيث سجن قبل ذلك لمدة عامين؛ لأنه تعدى بالضرب على رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد المصري لألعاب القوى، كما تم استبعاده من تدريبه في القوات المسلحة.

في نفس السياق، رفض “عامر”، الرد على سؤال سوزان شرارة له بأنه هل هناك تشابه بين لائحة اللعب المصرية، ولائحة اللعب في أمريكا، واكتفى بقول أنهم  يمارسون المصارعة، كيف سيكون هناك علاقة لهم باللائحة.

دخل رئيس لجنة الشباب والرياضة في مشادة مع مقدمة البرنامج، قائلًا: “أنتي مش عارفه أنتي بتقولي إيه، أنتي قاعدة في البرنامج غلط”، ثم أغلق الهاتف فورًا أثناء حديثها وردها عليه.

من جانبها، علقت “شرارة” على تصرفه بقولها: “حضرتك رئيس لجنة الشباب والرياضة إزاي وأنت بتقول أنا مليش علاقة باللائحة، عرفت لائحة أمريكا، ومش عارف اللائحة هنا بتنص على إيه، ما يمكن اللي حصل تجنيس”.

أضافت: “إيه علاقة ردك باللي إحنا بتقوله، وقفلت ليه كمل المكالمة ورد على اللي أنت عايز ترد عليه، لكن أنت داخل مندفع على اللاعب وعلى اتهاماته، بدل ما ترد عليها”.

جدير بالذكر أن محمود فوزي، لاعب منتخب مصر للمصارعة، ظهر مؤخرًا وهو يرتدى تي شيرت المنتخب الأمريكي، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وعلق على الصورة موضحًا أنه في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وكتب مُعلقًا: “معادنا أولمبياد طوكيو إن شاء الله”.

كان “فوزي” قد تم إيقافه من قبل الاتحاد المصري للمصارعة في مايو الماضي وتحويله للتحقيق بسبب واقعة فيديو نشره على “فيس بوك”، أكد خلاله أنه تعرض للاضطهاد من الاتحاد المصري من أجل مجاملة فرج عامر رئيس نادي سموحة ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب.