قال المتحدث الرسمي باسم مجموعة قنوات mbc مازن حايك أن ظهور الإعلامي عمرو أديب على شاشة قناة mbc مصر لا يتعارض مع وجود الإعلامي شريف عامر الذي وصفه بالراقي والمحترم مؤكداً على أن الخريطة البرامجية وطريقة ظهور كل منهما خلال الفترة المقبلة يعكف عليها الإعلامي محمد عبد المتعال رئيس القناة خلال الفترة الحالية خاصة في ظل الحرص على تحقيق تناغم في المحتوى البرامجي وحتى لا يكون هناك تضارب أو ملل لدى الجمهور.
نرشح لك: تفاصيل الخطة الخمسية لمجموعة قنوات mbc
وأضاف حايك في حوار مع إعلام دوت أورج إلى أن رحلة عمرو أديب عبر mbc بدأت من خلال مشاركته كعضو لجنة تحكيم في الموسم الأول من برنامج اراب جوت تالنت وحدث تفاهم متبادل ودائماً ما كان يقول أن طموحه هو العودة إلى العمل معانا وكافة التفاصيل الخاصة بالاتفاق والتعاقد ستعلن في مؤتمر صحفي يقام خلال شهر سبتمبر المقبل حيث يعكف رئيس القناة محمد عبد المتعال على وضع جميع التفاصيل الخاصة بالبرنامج.
وأضاف أن عبد المتعال يتابع التفاصيل الفنية الخاصة بالبرنامج واسمه والاستوديوهات التي سيخرج منها وطاقم الإعداد وغيرها من التفاصيل والتجهيزات حيث سيتم وضع جميع الإمكانيات وتوفيرها لفريق العمل من أجل اطلاق البرنامج بتوليفة جاذبة للجمهور وبعيدة عن حالة الملل من برامج التوك شو وهو ما يتم دراسته والتخطيط له بذكاء من جميع إدارات القناة.
وأكد أن سوق الإعلانات يمر بفترة ركود إعلانية عمرها الآن 18 شهراً وهو ما آثر على العائدات الإعلانية بشكل كبير وجزء من أسباب هذا الركود مرتبط بأسباب اقتصادية، وسياسية خاصة وأن المعلنين انفسهم إما خسروا أسواق عربية أو استثمروا أقل وهو ما انعكس على انفاقهم الإعلاني حيث تراجعت ميزانياتهم، مشيراً إلى أن كل قناة تسعى للحصول على النسبة الأكبر من الإعلانات وهو حق مشروع للجميع.
وأضاف أن السنوات الأخيرة شهدت بروز قنوات إعلامية في مصر وخارجها ت تتمتع بميزانيات كبرى وانفقت ميزانيات كبرى لكن اتت نتائج الاداء بعكس ما تشتهي تلك الميزانيات، فالمنافسة لا يمكن على أن تقتصر على شهر واحد من العام لكن يبقي التحدي في مدى قدرى المنافسين على الاستمرار في السباق خلال رمضان وخارجه، وتوفير تجربة إعلامية متكاملة طوال العام، خصوصا خلال وقت الذروة، فأداء شهر واحد مهم ولكنه ليس كافياً، فالسباق في السوق الإعلاني يشبه الماراثون وليس سباق المائة متر.
وحول المنافسة في مجال الحصول على حقوق بث مباريات كرة القدم العالمية، قال حايك أن المجموعة ستنافس وبقوة في المحافل الرياضية الدولية خاصة وأن الرياضة لون شبابي جاذب للمشاهدين ومن واجبات المؤسسات الاعلامية أن تبقى نظرتها قائمة من أجل الحصول على حقوق عرض المباريات، مشيراً إلى أن التكلفة المرتفعة والعائد الاستثماري من شراء هذه الحقوق هو الأهم، لأن سياسة المجموعة هو خوض المغامرات المحسوبة وليس الشراء دون جدوى اقتصادية وانفاق أموال دون انتظار عائد منها. عالية التكلفة والعائد الاستثماري بيتدرس ندرس الجدوي الاقتصادية لا نشتري بدون المغامرة المحسوبة احنا
وحول الانتقادات التي طالت مستوى المحتوى التليفزيوني في شاشة mbc مصر خلال رمضان، قال حايك أنه مقارنة بالميزانيات التي كانت مرصودة فإن القناة حققت نجاح كبير، وتواجد 4 من أكثر المحتويات مشاهدة ضمن شاشتها وهو ما يحسب لها.
وعن الانتقادات التي طالت برنامج رامز جلال وإعلان بعض النجوم اتفاقهم مع فريق العمل قبل التصوير، قال مازن حايك أن كثيرين حاولوا تقليد رامز ولم ينجحوا، وهو ما جعله في مكان بمفرده، ولكن المبدأ العام هو ضرورة عدم معرفة النجوم لطبيعة المقلب ليبقى الطابع العفوي والمفاجئ في ردود فعلهم، مشيراً إلى أنه ليس مطلع على التفاصيل الانتاجية وبالتالي لا ينفي أو يؤكد الاتفاق مع النجوم قبل التصوير لكن السياسة العامة تؤكد على ضرورة عدم كشف المقلب لهم.
وأكد أن طبيعة برامج رامز يخلق تجاذب بين الجمهور وهو سر قوتها، فمن يحبه يتابعه ويشاهده ومن ينتقده يقوم بمتابعته لكي ينتقد البرنامج.