أبعدت الكويت، الإعلامي سعد العجمي عن البلاد، وسلمته إلى السلطات الأمنية في السعودية مساء أمس الثلاثاء، مع منعه من دخول البلاد نهائياً، وذلك عقب قرار سحب جنسيته الكويتية العام الماضي.
وقالت وسائل إعلام محسوبة على المعارضة الكويتية، إن قوة أمنية كبيرة اعتقلت العجمي، وقادته إلى السجن لساعات، قبل أن يتم نقله إلى منفذ النويصيب الحدودي مع السعودية وتسليمه للسلطات الأمنية هناك.
وأصدرت الحكومة الكويتية في أواخر سبتمبر الماضي، قراراً بإسقاط الجنسية الكويتية عن العجمي، مع عشرات آخرين، استناداً إلى قانون كويتي يتيح إسقاط الجنسية عن الأشخاص الذين يمثلون تهديداً أمنياً للبلاد، أو ممن حصل على الجنسية بطريقة التزوير.
وتقول المعارضة الكويتية، إن قرار إسقاط الجنسيات والذي شمل أسماء معروفة، بينها الداعية نبيل العوضي، سياسي، ويستهدف الانتقام من أبرز قيادات المعارضة، وترفض الحكومة تلك الاتهامات.
وهاجم النائب السابق مسلم البراك، الحكومة، بعد إبعاد العجمي، واصفاً العملية بالخطف من قبل حكومة “البلطجة”، مضيفاً أن قرار إبعاد العجمي غير قانوني وغير دستوري.
وسعد العجمي، معارض كويتي ينتمي لحركة العمل الشعبي (حشد) التي يرأسها مسلم البراك، وعمل سابقاً في مكتب قناة العربية في الكويت.