تم اليوم عرض فيلم “بودي” للمخرجة سارة رياض، في سينما المغرب، ضمن فعاليات مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، حظى الفيلم باحتفاء كبير من الجمهور الحاضر للمهرجان، ومن أبرزهم الفنان الفلسطيني محمد بكري.
الفيلم يحكى عن عبد الرحمن شعلان أو “بودى”، وهو أول مصارع سومو مصرى يمارس هذه الرياضة باحتراف فى اليابان، ويتتبع الفيلم رحلة بودي من قرية صغيرة فى ريف مصر، وصولاً إلى طوكيو، ليتم تصنيفه كأول مصرى يحترف رياضة السومو.
أقيمت ندوة عقب عرض الفيلم، حضرتها المخرجة، وكانت تلك هي أبرز تصريحاتها:
نرشح لك : تكريم شادية في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي
1- سمعت عن المصارع عبد الرحمن شعلان لأول مرة عن طريق والدتي اليابانية.
2- الفيلم تمويل ذاتي، لعدم قدرتي العثور على جهات إنتاج تدعم الفيلم.
3- سبب استغراقي 3 سنوات للانتهاء من تصوير الفيلم،هو اعتمادي على مواردي الذاتية، بالإضافة إلى تنقلي بين مصر واليابان لتصوير الفيلم.
4- أصعب ما في تجربة التصوير في اليابان، هي اشتراط اتحاد السومو لمعرفة كافة التفاصيل قبل السماح لي بالتصوير داخل النادي الذي كان يلعب له “بودي”.
5- أثناء التصوير في النادي، كان لا يمكن إعادة تصوير أي مشهد، بسبب إلتزام النادي بنظام معين.
6- لم أستعين بالكثير من مباريات المصارعة في الفيلم، بسبب حصول التليفزيون الياباني على الحقوق الحصرية للعبة، وهو ما جعلني أقوم بشراء عدد من المباريات في حدود الإمكانيات الإنتاجية المتاحة لي.
7- عبد الرحمن شعلان “بودي” قام بإعتزال لعبة السومو عقب الانتهاء من تصوير الفيلم، بسبب خلاف مع الاتحاد الياباني للعبة، وأنتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعب الألعاب القتالية، بعيدا عن مصارعة السومو.