أثناء زيارتي لمعرض القاهرة الدولي الأخير، و مروري وسط جنباته بصحبة الصديق و الشاعر الكبير أشرف توفيق و دروسه في كيفية الاستفادة من المعرض كمثقف، قادتنا أقدامنا إلي جناح الهيئة العامة للكتاب حيث كنت أود الحصول علي الأعمال الكاملة لمولانا و تاج راسنا العم “بيرم التونسي” و أثناء البحث عن المجلد الرابع الناقص وسط أكوام الكتب، نصحني مولانا أشرف توفيق باقتناء الأعمال الكامله لجاهين “بالمرّه” علشان تبقي الزياره بفايده و الشيله تستاهل… و قد حدث و اشتريت وشيلت و “يا زين ما شيلت”
المهم حتي لا أطيل عليكم قادتني عيناي هذه المره لأفتح مجلّد “الفوازير” بغرض التعرف علي مدي تطور جاهين من عام لآخر مع الفوازير و علي رأي عميد المسرح العربي يوسف بك وهبي : و يالهول ما رأيت
عمّك و عمّي و عمّ الدنيا صلاح جاهين ماكانش حضرتك كاتب أشعار الفوازير و بس كما سمعناها كلنا بصوت و تمثيل و استعراضات مبهره (في وقتها) من إخراج المبهر (في وقته أيضا) الحاج فهمي عبد الحميد… لا يا فندم حضرتك العم جاهين كان كاتب كل اللي حضرتك و حضرتي شفناه علي مدار كام رمضان ورا بعض، طبعا متفنّن في اختراع مواقف و اغنيات حول المكنسه و الكاميرا و القلّه وخلافه في “عروستي” و أوصاف للمهندس و المصوراتي و النجار في “الخاطبة” بطريقة مبهره و كمان كاتب السيده نيللي لابسه ايه و تسريحة شعرها و و شكل الراقصين حواليها و لبسهم و ردودهم و إنها بتقع في بير و تطلع من الناحية التانيه بفستان مختلف و بتطلع من التورته و هي لابسه برنيطة…
بصراحة مجهود و موهبه و قدرة علي التخيل و عبقرية لا يصدقها عقلي المتواضع الذي شاهد و استمتع بطلّة السيدة نيللي و اجتهاد المبدع الحاج فهمي عبد الحميد و استعراضات حسن عفيفي و لكنه عرف منذ أيام قليلة فقط انها و بدون منازع و بجداره هي “فوازيرجاهين” و أدعوكم مخلصا لمحاولة العثور عليها و قرائتها و أعدكم بمتعة لا توصف…
اقرأ ايضا
أحمد شبكة : عندما يكون “البلوك” حلاً
أحمد شبكة: اختراع غيّر العالم… اللايك
أحمد شبكة: أسكن بيوت الشعر؟ آه ممكن