أكد الباحث الإسلامي إسلام بحيري، أن الصمت على دعاوى القتل في بعض كتب التراث هو أمر خطير للغاية وسيؤدي لندمنا جميعاً.
وشدد “بحيري” خلال مداخلة هاتفية أمس الاربعاء مع الإعلامية رانيا بدوي ببرنامج “القاهرة اليوم”، على أن دعوته للتنقيح اختصت فقط بكتب التراث ولم يتطرق في حديثه على الإطلاق للرسول الكريم أو أحداً من الصحابة.
واستكمل حديثه قائلاً أن الأزهر انتصر شكليلاً لكن منهجه هو الذي سيفوز لأن الناس اصبحت أكثر وعياً على حد وصفه. وتسائل بحيري أين حرية الاعلام وهل ما يحدث معه يتفق مع الدولة التى حلمنا بها بعد 30 يونية.
وأشار “بحيري” أنه يوجد كتاب ومفكرين مؤيدين له أمثال احمد عبد المعطى حجازى وصلاح عيسى وحكمت ابو زيد ووزير الثقافة الكويتى ووزير الثقافة المغربى وإن كان هناك مختلفون معه فإن الحل ليس إيقاف البرنامج واضاف مستنكراً: “من قال أن الازهر هو المنوط له فقط الحديث فى الدين”.