علقت الفنانة ميسرة على تكرار الأدوار التي تقدمها بأن الأزمة تعود لصّناع السينما.
وتابعت خلال حوارها لـ “سيدتي.نت” موضحة أنها لا تختار أدوارها بل تختار من بين الأدوار المعروضة عليها وجميعها إما لفتاة ليل أو راقصة في ملهى ليلي، منوهة أنها تحاول قدر الإمكان التجديد في طريقة تقديم الدور.
وحول عمليات التجميل التي قامت بإجراءها كشفت ميسرة أنها قد قامت بعمليتين تجميل وليست واحدة، موضحة أنها قررت أن تقوم بحقن الدهون بعدما فقدت الكثير من وزنها. وفكرت في حقن خدودها. وبالفعل، أجرت العملية لدى طبيب مشهور ولكنها أصيبت بتلوث في الخد الأيسر بعد العملية نتيجة الإصابة بميكروب داخل غرفة العمليات مما أثر في شكلها ونفسيتها وصحتها لذلك بدأت رحلة العلاج من الميكروب الذي أصابها.
وأضافت أيضّا أنها فكرت في إجراء عملية لتجميل الأنف، منوها أن العملية قد نجحت لكن الطبيب اختار لها أنفاً معقوفاً يشبه الرومانيين مما تسبب لها في أذى نفسي لأنها أرادت أن يبدو أنفسها طبيعيًا لذلك اضطرت لإجراء عملية أخرى لإصلاح ما أفسده الطبيب فأصيبت بكسر في عظمة الأنف وتهتك في الغضاريف.
على الصعيد نفسه قالت ميسرة إنها ظلت تعمل في عدد كبير من الأفلام بهدف جمع مصاريف العلاج في الخارج، وبالفعل سافرت إلى باريس لإصلاح العملية الثانية.
وحول تشابه أزمتها في عمليات التجميل مع ما تواجهه الفنانة حورية فرغلي قالت ميسرة إن حورية تواجه جهلاً مجتمعياً لدى البعض الذين يتهمونها بإجراء كل هذه العمليات من باب الترفيه والتجميل، مؤكدة تعاطفها معها لأنها تعاني من نفس الأزمة.