اتهم مواطن يُدعى أحمد عبد التواب، مستشفى القصر العيني بسرقة قرنية عين شقيقه؛ أثناء تواجده بالمستشفى من أجل إجراء عملية في القلب.
قال “عبد التواب” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “العاشرة مساءً” المُذاع عبر شاشة “دريم” مساء أمس الإثنين، مع الإعلامي وائل الإبراشي، إن شقيقه دخل المستشفى ليجرى عملية فى القلب وتم سرقة قرنية عينه، متابعًا: “هما سرقوا القرنية قبل ما يتوفى، وأنا شفت القانون اللي بينص على أخذ الجزء السطحي من القرنية فى حالة عدم وجود أهل للحالة”.
من جانبه قال الدكتور فتحى خضير، عميد كلية طب القصر العينى، إن قرنية العين لا تنتزع من المتوفي، لكن يؤخذ منها الجزء السطحي لإنقاذ حياة المرضى الذين يتم علاجهم بالمجان داخل القصر العينى، وهذا الجزء لا يؤثر إطلاقًا على شكل العين أو تحمل أىّ إهانة للجثة.
تابع “خضير” خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن القانون يتيح للمستشفيات الحكومية التى بها بنك العيون، وتابع: “لو مخدناش الجزء السطحي هيكون فيه آلاف من المرضى هيعانوا من العمى ومش قادرين يتعالجوا لأن مفيش قرنيات، وفى نفس الوقت الشركات المستوردة للقرنيات تضع فيها مبالغ رهيبة من الدولارات”.
أوضح عميد كلية طب القصر العينى، أنه تم شرح ذلك الأمر لأهل محمد عبد التواب عبد اللطيف البالغ من العمر 48 عامًا من أهالي عين شمس.
والذى توفى داخل مستشفى قصر العينى؛ والذين تقدموا ببلاغ يتهمون المستشفى بسرقة القرنية وقتل المريض، وتم إعطائهم نسخة من القانون الذي يسمح بالحصول على الجزء السطحي من قرنية عين المتوفى.